تعتبر ظاهرة الكتابة على جدران المنازل والمرافق الحكومية وغيرها من السلوكيات السيئة التي يقوم بها بعض الشباب العابث فالكثير من الأسباب تدفع الشباب الى ذلك الفراغ واللامبالاة وضعف الشخصية واهمال الابناء بدون رقابة أو توجيه فالكثير من ضعفاء النفوس يجعلون الجدار مكاناً لايجاد الذات او التعبير للكبت الداخلي كما ان هناك كلمات وعبارات سيئة فلا تجد جداراً يخلو من ذلك حتى وصلت الظاهرة وانتقلت الى الارصفة التي نمشي عليها ذكر بعض المعلمين ان المدارس أكثر عرضة للتشويه فتجد الكتابات على السبورة والكراسي والطاولات كما ان دورات المياه هو المكان المناسب لهؤلاء ولابد من معاقبتهم عقاباً رادعاً فنجد في كل جدار أرقاماً واشعاراً وألقاباً وشتماً ولعناً ورسومات الخ.. وان الكتابة على الجدار آفة طغت عند الكثير من المجتمعات، فالكبت النفسي وعدم توفر الفرص لهؤلاء الشباب ليفجروا ما في انفسهم من طاقات ومواهب التقطت كاميرا (الندوة) عدداً من الصور كما التقت بعدد من المواطنين ورصدت آراءهم حول هذا السلوك غير الحضاري مهما وصل هؤلاء من فن وابداع لابد من القضاء عليه ولو لزم الأمر بوضع قسائم مالية وغرامات. وقال فارس العبدلي : ما ذنب صاحب البناية أو الشركة وكيف يتجرأ هؤلاء ويجدون الوقت الكافي في ظل غياب الرقابة فلابد من ايجاد حل رادع لهم. واضاف مساعد المطرفي : انها تعتبر تشويها للمرافق العامة كما ان هناك الكثير من العبارات البذيئة وخصوصاً بداخل دورات المياه وهذا يعتبر قلة وعي وادراك ولابد من تثقيف الشباب.