في الوقت الذي قامت فيه الجهات المعنية بتيماء بإزالة البيوت القديمة الآيلة للسقوط في حي الروضة في عام 1431ه، تجاهلت ردم بعض حفر الصرف الصحي المليئة بالمياه الآسنة فظلت مكشوفة حتى الآن. وأتمت الحفر المكشوفة عامها الثالث قبل أيام، دون أن تتحرك أي من الجهات ذات العلاقة بالمحافظة لتغطيتها. وما يزيد الوضع خطورة وجود فوهات حفر الصرف المكشوفة أمام منازل المواطنين وبالقرب من مدرسة للبنين والبنات بحي الروضة، إذ لم تفلح محاولات المواطنين طوال هذه المدة في ردم الحفر أو إغلاقها بشكل تام، وعمد الأهالي إلى استخدام عدة طرق كوضع الأحجار والأخشاب أملاً في إنقاذ الأطفال والسيارات من خطر الوقوع في هذه الحفر. وأبدى عدد من أهالي الحي استياءهم من غياب الرقابة وترك حفر الصرف المكشوفة والمليئة بالمياه بهذه الطريقة، أمام منازلهم وأمام أعين أطفال الحي على مرأى ومسمع من الجهات المعنية، مشيرين إلى أنها باتت تشكل خطرا حقيقيا على المارة والسيارات، خاصة أن فوهاتها تتسع لالتهام الأطفال والنساء. ومن جهته أوضح ل(عكاظ) الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي أن الدفاع المدني بالمحافظة عاين الموقع، وعمد إلى تأمين مكان الحفر بشكل مؤقت، مضيفا أن فرع مدني تيماء قام بمخاطبة البلدية للإسراع في النظر في المشكلة بشكل عاجل وردم ومعالجة الحفر المكشوفة واتخاذ اللازم حيالها للحيلولة دون وقوع مكروه لأهالي الحي.