يعاني أهالي شارع سوق المواشي القديم بحي شباعة في خميس مشيط، من سوء الشوارع والحفريات المستمرة منذ سنوات طويلة؛ ما أزعج سالكي هذا الحي، واضطرهم لاستخدام عددٍ من المعدات الثقيلة على حسابهم الخاص لردم هذه الحفريات، ولكن عندما ما تهطل الأمطار الغزيرة تزول الردميات وتتجمّع المياه من جديد في الشوارع، وتحتجز السكان داخل منازلهم، إضافة إلى عرقلة حركة السير، ويعود من جديد القلق والإزعاج لقائدي المركبات من جرّاء تسبّبها في إتلاف مركباتهم أحياناً. وأكد سعيد الشهراني أحد ساكني الحي، أنهم يعانون من الحفريات والشوارع السيئة والتي تسببت في تعطيل وإتلاف عديدٍ من السيارات، خصوصاً أنه لا توجد أي لوحاتٍ تحذيرية أمام المارة، ما كبّد الأهالي مبالغ كبيرة صُرفت في إصلاح المركبات. وأشار إلى أن الحفريات بدأت تزداد بشكلٍ مخيفٍ في الآونة الأخيرة في شارع سوق المواشي القديم دون ردم وإعادة السفلتة؛ ما ضاعف معاناة الأهالي من الأتربة والغبار المتصاعد، علاوة على عرقلتها الحركة المرورية. وأضاف الشهراني أن فرحة أهالي الشارع بالأمطار لا تطول، حيث ينتابهم الخوف والقلق من تجمع المياه بالشارع حيث تعطلت الحركة تماماً، وأصبح الشارع مشلولاً حتى الوقوف على جنباته لم يكن متاحاً، إضافة إلى احتجاز السكان داخل منازلهم والروائح الكريهة المصاحبة للمياه بعد طول تجمُّعها وتغيُّر لونها بشكل واضح؛ ما يشكل خطراً كبيراً على المنازل وعلى الأطفال الذين يستهويهم اللعب في هذه المياه. ولفت إلى أن كل ذلك زرع الخوف في نفوس المواطنين من انتشار الأمراض نتيجة تجمع البعوض وأكد أن أهالي الحي تقدموا بشكوى رسمية للبلدية وتمت مراجعتها أكثر من مرة لسفلتة الشارع وإيجاد حلول لهذه المستنقعات بالشارع ووعدت البلدية بحل هذه المشكلة، إلا أنه لم يصدر شيء حتى الآن ولم يجد الأهالي سوى الوعود. ورأى المواطن أن بقاء هذه الحفريات فترة طويلة دون ردم يدل على إهمال الجهات المعنية، وطالب نيابة عن أهالي الحي الجهات المعنية بحل هذه المشكلة والتعامل بجدية معها، وعدم الاكتفاء بوضع إطارات في تلك الحفر أو وضع إشارات للتحذير منها.