لم يدر في خلد المتقاعد أبو طالب علواني أن يعود للجلوس في منصة الفرح لاستقبال المهنئين من جديد، بعد مضي أكثر من 30 عاما على زواجه الأول، الذي رزق من خلاله بأبناء وأحفاد. وقال علواني أثناء استقباله المهنئين: «فكرت بالزواج من الثانية بعد تقاعدي وكان هدفي هو الحصول على أطفال لحبي الشديد لهم، وبعد أن استشرت الزوجة الأولى واتفقت معها، تقدمت لإحدى الأسر في قرية الراحة، وبعد أن وافقوا على طلبي وأكملت مراسم الخطوبة بالنظرة الشرعية والفحص الطبي، طبعت بطاقات الدعوة ووزعتها على زملائي الذين فوجئوا خصوصا المتقاعدين منهم بإقدامي على الزواج للمرة الثانية»، مشيرا إلى أنه انهالت عليه الاتصالات للمباركة بزواجه من الثانية. وكشف أنه فضل ليلة زواجه عدم لبس البشت تقديرا لزوجته الأولى على وفائها وتضحياتها معه، قائلا «الحمد لله الذي رزقني زوجتان كل واحدة منهما تحترم الأخرى وتسعيان من أجل راحتي».