يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لا عائل لهم إلا الله تجاهلتهم «الشؤون الاجتماعية» ولم تسمع أنينهم وزارة الصحة وبين الأولى والثانية ضاع كل أمل ممكن للعلاج فتدهورت صحتهم وأضحى منظرهم لافتا تقشعر له الأبدان أمام أعين لا تدمع وقلوب أقسى من الصخر ولأنهم جزء من المجتمع فإن رعايتهم إلزامية لوزارة لا توفر مأوى للمشردين والمرضى النفسيين الذين انتهى بهم الحال إلى وضع لا يصدقه عقل تشهد على فصوله الجسور والكباري والأسواق وأعين الفضلاء فماذا أنتم صانعون؟ فالح الذبياني