عقد مسؤولو المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي السابع اجتماعا لهم أمس بالمدينةالمنورة من أجل مناقشة المحاور الخاصة بالمنتدى الذي سيعقد في بداية الربع الرابع من العام الجاري بالعاصمة البريطانية لندن وسط حضور عدد من مسؤولي المنتدى وبعض الاقتصاديين إلى جانب حضور أمين عام غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة. واستعرض المجتمعون قضايا النمو الاقتصادي وقدرة تفعيلها من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى جانب دور الحوكمة التنافسية للشركات الأخلاقية في الاقتصاد العالمي.وأكد أمين عام غرفة المدينة أن الاجتماع شهد أفكارا وأطروحات متميزة تليق بهذا المنتدى الذي يقام على غرار منتدى دافوس العالمي.وشهد الاجتماع أهمية التشديد على ضرورة تعزيز الجوانب التجارية بين الدول الإسلامية، وتحسين العلاقات التجارية عبر شراكة القطاعين العام والخاص التي تعد حاسمة في زيادة رؤوس الأموال.في حين أكد رئيس مجلس إدارة المنتدى تون موسى هيتام اعتماد العديد من البلدان على الشراكة المنهجية بين القطاعين العام والخاص مستشهدا بمنطقة آسيا، وقال: استخدمنا ذلك النهج في مشاريع البنية التحتية بماليزيا وبالتحديد في الطرق، ومحطات الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها.بينما ذكر الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية المهندس طارق تلمساني أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل بديلا كبيرا لخصخصة الشركات الحكومية وتطوير البنية التحتية.