حصلت جامعة الملك عبدالعزيز على المركز الأول من بين الجامعات السعودية والعربية، والمركز 49 آسيويا في مجال التعليم العالي في تصنيف التايمز للجامعات على مستوى قارة آسيا للتعليم العالي لعام 2013 لأعلى مائة جامعة، فيما حصلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على المركز الثاني عربيا و 62 آسيويا، وجامعة الملك سعود على المركز الثالث عربيا و77 آسيويا. ويستند تصنيف التايمز على نفس معايير التصنيف العالمي للجامعات، والمدعوم من قبل طومسون رويترز، الذي يقوم على أساس قياس أداء الجامعات العالمية المرموقة من خلال رسالة الجامعة ورؤيتها وفعالية التدريس ونقل المعرفة والبحث العلمي والنظرة والنشاط الدولي، ويعتمد تصنيف أعلى الجامعات على توظيف 13 مؤشرا للأداء تم التعامل معها بعناية لتوفير مقارنات شاملة ومتوازنة، والموثوق فيها من قبل الطلاب والأكاديميين وقيادات الجامعة والمجتمع المعرفي الصناعي والحكومات. ومن جهته رفع مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب عظيم شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من دعم كبير وعطاء مستمر للتعليم العالي بشكل عام وجامعة المؤسس بشكل خاص، وأضاف طيب أن الجامعة لا تسعى للتصنيف بحد ذاته وإنما سعت لزيادة كفاءة الأداء الاكاديمي والبحث العلمي والتعليم العالي وخدمة المجتمع وتحسين وتطوير مخرجات الجامعة، وفق أفضل المعايير الدولية ونحمد الله أن جهود ومتابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقرى للتعليم الجامعي والعالي ساعد على تقدم الجامعة بشكل ملحوظ في التصنيفات العالمية، كحصولها مؤخرا على المركز 339 عالميا، وهي الأولى أيضا على مستوى الجامعات العربية وذلك في تصنيفات عالمية مرموقة مثل تصنيف شنغهاي وكيو اس العالمي، ونؤكد في هذا الصدد على أن الجامعة تسير وفق خطط استراتيجية وعلمية متقنة لخدمة هذا الوطن الغالي والتحول به إلى المجتمع والاقتصاد المعرفي، حيث أصبح عدد البرامج المعتمدة في الجامعة عالميا 75 برنامجا، وهذه الاعتمادات جاءت من هيئات دولية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وأوروبا، وفي هذا الصدد أيضا حصول مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز على أعلى مستوى اعتماد دولي من هيئة الاعتماد الإكلينيكي الكندي، وتسعى الآن في الحصول على الاعتماد الوطني الشامل لكافة برامجها العلمية من الهيئة الوطنية للتقويم، ونحرص أيضا على تحقيق أعلى المستويات الدولية، حيث نبدأ من حيث انتهى الآخرون وأسسنا هيئة استشارية دولية تضم 20 خبيرا ما بين مديري جامعات ومديرين تنفيذيين في القطاعات الإنتاجية والصناعية، وكذلك تم استقطاب أساتذة وباحثين بارزين وكذلك زيادة الاستفادة من طلاب الدراسات العليا السعوديين والدوليين، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية وتنظيمها داخليا وخارجيا وإنشاء المراكز البحثية الدولية ومراكز التميز داخل الجامعة وتشجيع حركة البحث العلمي والنشر في مجلات متميزة. وحسب تصنيف التايمز، فإن الجامعات التي حصلت على المراكز الخمسة الأولى على مستوى قارة آسيا هي جامعة طوكيو في المركز الأول وجامعة سنغافورة ثانيا وجامعة هونج جونج ثالثا وجامعة بكين رابعا وجامعة بوهانج للعلوم والتقنية في جمهورية كوريا خامسا، وبالنسبة للجامعات العربية الآسيوية الأخرى حصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة على المركز 86 والجامعة الأمريكية في لبنان على المركز 87.