كشف القيادي في الجيش السوري الحر العميد المنشق إبراهيم الجباوي مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش السوري سابقا في تصريح خاص ب«عكاظ» عن أن الخوف الذي ينتاب النظام في دمشق طبيعي لأنهم يدركون تماما أن معركة دمشق اقتربت وهي ستكون نهايتهم المحتومة ونحن نؤكد أن هذه المعركة باتت قريبة جدا وهي خلال أيام والجيش الحر سيقتحم أوكارهم داخل العاصمة وحولها ليحرر دمشق من فلولهم. العميد الجباوي وحول توقعاتهم لعديد قوات النظام داخل دمشق أكد أن هناك ما لا يقل عن 30 ألف مقاتل مع النظام داخل دمشق تقريبا عشرة آلاف من الحرس الجمهوري وقوات النخبة وما يقارب العشرة آلاف مقاتل أجنبي من حزب الله اللبناني وأتباع مقتدى الصدر وأيضا عشرة آلاف من الشبيحة إلا أنه ما يجب أن نلفت النظر إليه إلى أن معنويات الفرق العسكرية التابعة للنظام منهارة وقد لاحظنا ذلك خلال محاصرتنا للفرق العسكرية في درعا حيث كان جنود النظام يستسلمون فور محاصرتهم. وأوضح الجباوي أن لجيش حر خطة لتأمين حماية المدنيين في دمشق منعا لحدوث مجازر نافيا وجود مناطق علوية في دمشق، بل هناك مستوطنات في مزة جبل وحول القصر الجمهوري ونقول مستوطنات لأن العائلات تم نقلها إلى الساحل السوري ولم يعد فيها غير الشبيحة الذين عاثوا فسادا وظلما بين الشعب السوري. إلى ذلك تتواصل منذ يومين معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في قرية قرب مطار مدينة حلب التي تحاول قوات نظام الأسد السيطرة عليها بشكل كامل، حيث تسببت بمقتل 22 شخصا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان له أمس: «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في قرية عزيزة المجاورة لمطار حلب الدولي التي تحاول السيطرة على المدينة منذ أمس الأول». وفي مدينة حمص نفذت طائرات حربية غارات جوية على أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالي تسعة أشهر، بحسب ما ذكر المرصد. وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط هذه الأحياء التي لا تزال بأيدي مسلحي المعارضة وتحاول القوات النظامية السيطرة على كامل المدينة. من جهة ثانية بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى في العاصمة المصرية القاهرة أمس مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي تطورات ملف الأزمة السورية.