ذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية أعلنا رفع حالة التأهب القصوى وذلك تحسبا لوقوع مواجهات قد تندلع في المدن العربية داخل فلسطينالمحتلة 48 أو حتى في الضفة الغربية في الذكرى 37 ليوم الأرض الموافق اليوم السبت. وقالت المصادر إن جيش الاحتلال عزز قواته في مدينة القدس وحول المسجد الأقصى وفي كافة أنحاء مدن الضفة الغربية وذلك في إطار الاستعدادات الأمنية بعد أن دعت جهات فلسطينية للخروج في مسيرات تنطلق من مختلف مناطق الضفة والقدس. وبمناسبة يوم الأرض، أعلن الفلسطينيون عن استعداداتهم لإحياء الذكرى خاصة وأن الهجمة العنصرية لسلطات الاحتلال تشتد على بيوتهم وأراضيهم وحقوقهم، خاصة في النقب المحتل. وتعود أحداث يوم الأرض إلى مارس عام 1976م، بعد أن صادرت سلطات الاحتلال آلاف الدونمات من الأراضي، وأعلنت الجماهير الفلسطينية يومها الإضراب الشامل لأول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948م. وكان الرد الإسرائيلي العسكري شديدا، إذ دخلت قوات معززة من الجيش مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية، وأعادت احتلالها موقعة الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين العزل. من جهة ثانية، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن موقفه إزاء مسألة المستوطنات واضح للغاية، وأكد مجددا أن المستوطنات غير قانونية وتعد انتهاكا للقانون الدولي ويجب أن تتوقف. وعبر كي مون عن قلقه إزاء حالة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرا إلى أنه تحدث مباشرة إلى رئيس الوزراء نتنياهو حول هذه المسألة عدة مرات، وأنه سيواصل القيام بذلك. وحول القدس، ذكر بان كي مون أن موقف المجتمع الدولي واضح وأن هناك إجماعا دوليا على ضرورة حل هذه القضية الهامة باعتبارها واحدة من قضايا الوضع النهائي في عملية السلام. وحول الحصار المفروض على قطاع غزة، أشار إلى أن الأممالمتحدة ستواصل الدعوة لرفع جميع القيود المفروضة على القطاع.