قامت سلطات الإحتلال الإسرائيلي بمصادرة 17 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري خلال شهر أبريل المنصرم غالبيتها في القدسالمحتلة حسب ما أعلنت عنه دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم 0 وذكرت الدائرة في التقرير الشهري الذي صدر عنها أن "آلاف العائلات الفلسطينية لازالت دون مأوى بعد الدمار الذى أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية بداية العام الجاري في وقت ارتفعت فيه نسبة الفقر إلى أكثر من 80 % ونسبة البطالة إلى 60 % كما توفي العديد من المرضى جراء منع نقلهم للعلاج في الخارج ليرتفع عدد المرضى المتوفين لنقص العلاج إلى 329 مريضا" نتيجة الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للشهر الحادى والعشرين. وفي الضفة الغربية أكد التقرير استمرار قوات الاحتلال والمستوطنين في ارتكاب العديد من الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية مخلفين عشرات الإصابات بالرصاص والضرب المبرح. وأفاد التقرير بأن وزير الداخلية الإسرائيلي تبنى التوصيات الخاصة بمصادرة 12 ألف دونم لتوسيع حدود مستوطنة /معاليه ادوميم/ و/كيدار/ من أراضي /أبو ديس/ و/العيزرية/ شرق القدس لبناء نحو 6 ألاف وحدة استيطانية جديدة في وقت باشر فيه الاحتلال بإقامة حي استيطاني يهودي جديد فوق أراض فلسطينية صادرتها بالقوة في حي /عرب السواحرة/ جنوب شرق القدس لصالح جماعات يهودية متطرفة مساحتها 5ر3 دونم يقام عليها 3 مبان عبارة عن 66 شقة. واوضح التقرير ان هذه المشاريع الاستيطانية تهدف الى فصل القدسالمحتلة عن محيطها الفلسطينى ومنع التواصل بين شمال وجنوب الأراضى الفلسطينية لقتل أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مترابطة. وذكرت دائرة العلاقات القومية والدولية فى منظمة التحرير الفلسطينية أن الاحتلال أصدر قرارا باعتبار نحو أربعة آلاف دونم من أراضى جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية مناطق عسكرية مغلقة وحظرت الدخول إليها حيث تقوم ببناء الجدار لمسافة 20 كم يخترق أراضى عرب الرماضين مرورا بأراضى الظاهرية. وأشارت إلى أن العشرات من المستوطنين المسلحين والمحميين من قبل قوات الاحتلال اعتدوا على المواطنين ونشطاء السلام الدوليين فى خربة صافا /بيت أمر شمال الخليل مما أدى إلى إصابة 38 مواطنا منهم 12 بالرصاص الحى إضافة إلى مصادرة نحو 1000 دونم من أراضى قرية قريوت فى محافظة نابلس شمال الضفة لتوسيع المستوطنات المحيطة بها0 // انتهى // 2001 ت م