أغرقت أمطار مصحوبة بالبرد مساء أمس لم تتجاوز ال 10 دقائق، أحياء شرق منطقة نجران، وذلك في ظل عدم اكتمال مشاريع أخطار السيول وفشل بعضها في تصريف مياه الأمطار، ولم يشفع مشروع درء أخطار السيول في حيي الأثايبة والفهد في منع السيول من مداهمة المنازل، حيث اجتاحت المشروع واقتلعت أجزاء من مشروع الأثايبة. وحمل أهالي حي الشرفة أمانة المنطقة مسؤولية عدم تنفيذ مشروع درء أخطار السيول أو فتح مجاري الأودية في حيهم، وكادت أن تتكرر كارثة جدة، بسبب قيام حرس الحدود بالمنطقة بإنشاء عقوم ترابية بارتفاع 7 أمتار، ما أدى لإغلاق مجري وادي ظلم الذي أدى بدوره لانحراف السيول باتجاه أحياء الشرفة ودخول المياه إلى الكثير من المنازل. وأعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران حالة الطوارئ، وأكد الناطق الإعلامي المقدم علي بن عمير الشهراني أن فرق الإنقاذ وفرق الإنقاذ المائي بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة واصلت عملها منذ هطول الأمطار ولم تكن هناك خسائر في الأرواح. من جهتها قالت أمانة نجران على لسان مدير إدارة الفعاليات والعلاقات العامة أحمد مسفر آل الحارث إنها استنفرت طاقاتها أثناء هطول الأمطار لتحويل مسار المياه إلى مجرى الوادي الرئيس، فيما عملت الفرق المختصة على تصريف المياه المتجمعة في مفرق الخميس وحي الخالدية وطريق مستشفى الأطفال والولادة بنجران وشفطها عن طريق المضخات، دون وقوع أي خسائر مادية. وأكد أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق أن الأمانة وفرت جميع إمكانياتها لمواجهة السيول والطوارئ وذلك بفتح مجاري السيول المؤدية لوادي نجران.