جال المهندس فارس الشفق أمين أمانة منطقة نجران على عدد من مشروعات السيول والعبارات ومصائد الأمطار، مشددا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة الطوارئ، وأخذ الاحتياطات اللازمة لموسم الأمطار، وما يتطلبه من أعمال الصيانة والتنسيق المشترك بين الجهات ذات العلاقة، فيما أبدى سكان أحياء الأثايبة، دحضة، بني سلمان، وقرى الحزام الجنوبي في المنطقة تبرمهم من عدم اكتمال مشاريع درء أخطار السيول، مؤكدين تعثرها منذ عدة سنوات. يقول المواطن حمد سالم آل مهيران -من سكان حي دحضة- إن مشروع دحضة لسيول وادي العجمة الذي يعد الثاني بعد وادي نجران من مشاريع درء مخاطر السيول في المنطقة متوقف وقد مضى عليه أكثر من أربع سنوات ولم ينجز ويخشون من هطول الأمطار بغزارة هذه الأيام، مشيراً إلى ان مشروع دحضة صمم على شكل قناة مفتوحة بعرض ما يقارب 20 مترا وارتفاع خمسة أمتار من طريق الملك عبدالعزيز جنوبا مرورا بين المنازل والمزارع الى طريق الملك عبدالله المحاذي للوادي، حيث ينتهي المشروع بعبارات صغيرة عرضها لا يتجاوز المترين، بحيث لا تتحمل خروج كميات السيول المتدفقة الى وادي نجران. وتحدث المواطن محمد صالح حوف من سكان حي الأثايبة عن مشروع تصريف سيول وادي لحيفة، الحج، الشعاب المطلة على حي الفهد وحي الأثايبة، الذي لم يكتمل حتى الآن، متسائلا: كيف يتم تنظيف القناة في حال انسدادها بالمخلفات التي تجرفها السيول؟. وعبر المواطن علي هادي آل هتيلة -أحد سكان بني سلمان الواقعة على طريق الأمير نايف- عن معاناتهم عند هطول الأمطار، مناشداً الجهات ذات العلاقة بالتدخل قبل وقوع الكارثة، فيما أشار المواطن عبدالله شقيح -أحد سكان قرية زور وادعة جنوب غرب نجران- إلى غياب شبكة تصريف مياه السيول.