يأمل المنتخب السعودي في العودة من جاكرتا بالنقاط الثلاث التي ستبقيه في صدارة المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا عام 2015، عندما يحل اليوم في الثالثة عصرا على ملعب المباراة قلورا بون كارلو، ضيفا ثقيلا على نظيره الإندونيسي، في حين يسعى مضيفه الإندونيسي إلى تحقيق الفوز الأول وتعويض خسارته في الجولة الافتتاحية أمام العراق (0 1)، وكل المؤشرات تصب في مصلحة السعودية التي تتفوق على منافستها على المستوى الفردي والجماعي. ويدخل المنتخب السعودي المباراة متصدرا المجموعة بفارق الأهداف أمام العراق بعد أن هزم الصين 2 1 في الجولة الأولى، ويسعى اليوم إلى تحقيق فوزه الثاني ولاسيما أنه أقام معسكرا في ماليزيا لمدة أسبوع خاض خلاله مباراة ودية أمام المنتخب الماليزي وكسبها 4 1، حيث لم يرتق مستوى الأخضر لتطلعات الشارع الرياضي السعودي إلا أن التوقعات تصب لصالح الأخضر في مواجهة اليوم، حيث وقف المدرب الإسباني لوبيز كارو، خلال تلك المباراة على جاهزية كافة اللاعبين ووضع التصور الكامل حول التشكيلة التي ستخوض مباراة اليوم، ومن المتوقع أن يلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما خصوصا أن المنافس لا يمكن الاستهانة به في ظل التطور الملحوظ على مستواه، كما أنه سيحاول الاستفادة من الكرات الثابتة والعرضية التي يجيدها اللاعبون بشكل كبير. ورغم افتقاد المنتخب لبعض العناصر بسبب الإصابة أمثال شايع شراحيلي والحارس عبدالله السديري، إلا أنه يملك عددا من عناصر الخبرة المدعمين بوجوه شابه قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية أمثال أسامة هوساوي وسعود كريري وإبراهيم غالب ويحيى الشهري وتيسير الجاسم ويوسف السالم ونايف هزازي وسالم الدوسري وفهد المولد. من جانبه، يطمح المنتخب الإندونيسي إلى نسيان الخسارة السابقة وتحقيق نتيجة تكفل له البقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة خصوصا أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة، ويبرز في صفوفه بعض اللاعبين أمثال الحارس إيندرا وفيرمانسياه وإيلي ايبوي وبامونغكاس وغونزاليز. خطف منتخب الصين فوزا صعبا جدا على ضيفه العراقي 1 0 أمس في نفس منافسات المجموعة الثالثة،وخطف يو داباو هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ورفع منتخب الصين رصيده إلى 3 نقاط بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام السعودية 1 2، في حين تجمد رصيد العراق عند 3 نقاط أيضا من فوزه على إندونيسيا 1 صفر في بداية التصفيات، وكان المنتخب العراقي في طريقه إلى انتزاع نقطة ثمينة قبل أن يسجل داباو هدفا إثر ثغرة دفاعية في الوقت القاتل.