يتطلع المنتخب السعودي إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما يحل السبت المقبل ضيفا ثقيلا على نظيره الإندونيسي في جاكرتا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيت كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا عام 2015. ويأمل الأخضر السعودي في العودة بالنقاط الثلاث التي ستبقيه في الصدارة، في حين يسعى مضيفه الإندونيسي إلى تحقيق الفوز الأول وتعويض خسارته في الجولة الافتتاحية أمام العراق (صفر-1)، وكل المؤشرات تصب في مصلحة السعودية التي تتفوق على منافستها على المستوى الفردي والجماعي. ووقف المدرب الاسباني خوان رومان لوبيز كارو خلال تلك المباراة على جاهزية كافة اللاعبين ووضع التصور الكامل حول التشكيلة التي ستخوض مباراة السبت، ومن المتوقع أن يلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما خصوصا وأن المنافس لا يمكن الاستهانة به في ظل التطور الملحوظ على مستواه، كما أنه سيحاول الاستفادة من الكرات الثابتة والعرضية التي يجيدها اللاعبون بشكل كبير. ورغم افتقاد المنتخب لبعض العناصر بسبب الإصابة أمثال شايع شراحيلي والحارس عبدالله السديري، إلا أنه يملك عددا من عناصر الخبرة المدعمين بوجوه شابه قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية أمثال أسامة هوساوي وسعود كريري وإبراهيم غالب ويحيى الشهري وتيسير الجاسم ويوسف السالم ونايف هزازي وسالم الدوسري وفهد المولد. وأكد لوبيز جاهزية رجاله للقاء ضد اندونيسيا: “استعدينا جيدا لهذه لمواجهة إندونيسيا، وأعتقد بأن المنتخب يسير في الاتجاه الصحيح. نملك تشكيلة جيدة مع تنوع الخيارات في المباراة، ونأمل بأن يتحسن المستوى في الفترة المقبلة”. من جانبه، يطمح المنتخب الإندونيسي الى نسيان الخسارة السابقة وتحقيق نتيجة تكفل له البقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة خصوصا وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة، ويبرز في صفوفه بعض اللاعبين أمثال الحارس إيندرا وفيرمانسياه وإيلي ايبوي وبامونغكاس وغونزاليز. وقال المدرب رحمن دار مؤمن “لا أريد أن أمنح المنافس مساحة كبيرة في منطقة الوسط، ولكن في ذات الوقت لا نريد أن نقدم مباراة دفاعية. يجب أن نراقب ظروف المباراة وأن نحاول قطع خطوط الإمداد بسرعة لأنهم يملكون جناحا سريعا ويجب أن نتوقع أين ستذهب الكرة من أجل إيقافهم”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأخضر يسعى للإنفراد بالصدارة عبر بوابة اندونيسيا