بعد ما أضاءوا المستشفيات بمجرد خروجهم من بطون أمهاتهم ذهبوا إلى منازلهم، مزفوفين بضحكات وابتسامات ذويهم؛ ليتحولوا إلى شموع تضيء منازلهم، وليكونوا قرة أعين للوالدين.. هكذا هي سنة الحياة. وقال مازن الحربي بأن عبدالعزيز أول مولود له أضاء منزله بعد خروجه ووالدته سالمين من المستشفى. وأضاف: دار في مخيلتي الكثير من الأسماء أنا وزوجتي، ولكن قمنا بعمل قرعة ليقع الاختيار على عبدالعزيز الذي كان من اختياري. وذكر خالد المالكي أن مولودته حلا هي ثالث شمعة تضيء منزله، وأن اختيار الاسم كان من نصيبه؛ لأن زوجته اختارت اسم إخوانها الباقين. وأوضح منيف العتيبي أن فهد ثالث مولود له، وهو الشمعة التي أبهجت جميع العائلة، مضيفا «تركت اختيار الاسم لزوجتي التي عانت في فترة الحمل، ومن حقها أن تختار اسم المولود». وتحدث فايز الشاطري بأن شمعته الثالثة محمد أضاء منزله، الذي اختار له الاسم بالمشاركة مع زوجته، اقتداء باسم الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وأضاف: أتمنى أن تمر الأيام سريعا وأراه شابا ليكون ذخرا لي ولوالدته التي تستحق الشكر لتحملها التعب والمشقة طيلة فترة الحمل.