تعالت صرخات البراءة في أروقة قسم الولادة في مستشفى النساء والولادة في جدة؛ معلنة مقدم أبناء وأشقاء جدد يشعلون شموع الفرح في منازل الأسر التي من الله عليها بصبية وفتيات. في البداية وبعد ساعات طويلة قضاها في صالة الانتظار يترقب خروج مبشر من وراء الأبواب كان يقف طارق السفري، الذي ما أن زفت له الممرضة خبر مولودته البكر حتى خر ساجدا حمدا لله على ما وهبه وعلى سلامة زوجته، وذكر ل «الأسبوعية» أنه قرر تسميتها (فجر) تيمنا بالوقت الذي ولدت فيه. في ذات المكان، لم تسع الفرحة محمود شحاته الذي بدت على وجهه علامات الفرح بعد أن وهبه الله (هيا) لتنظم إلى شقيقها عبدالله، حيث أكد أنه أوكل مهمة اختيار الاسم لزوجته، حيث تم الاتفاق سلفا أن يتولى تسمية الذكور فيما تتولى زوجته تسمية الإناث. ويذكر حمدي القاضي الذي التقطته عدسة (الأسبوعية) منكبا على جبين (ياسمين) يقبلها أن فرحته بمولودته الثالثة كبيرة، إذ إنها الأنثى الأولى التي يرزق بها لتنظم إلى شقيقيها محمد ويوسف. فيما ترك فايز البشري اختيار اسم مولوده الثالث لزوجته، وأكد على أن ما يهمه في تلك اللحظة أن تكون حرمه بخير وأن يتم الله عليها الصحة والعافية، منوها إلى أنه يتوجب على كل زوج أن يترك لزوجته حرية اختيار أسماء المواليد كونها تعبت في الحمل والولادة، وستواصل التربية وفسح المجال أمام الأمهات للتسمية أبسط ما يمكن تقديمه لهن كعربون وفاء.