دخل البيض كأزمة في أسواق مكةالمكرمة بعد أن سجل ارتفاعا في أسعاره، حيث أرجع مستثمرون في قطاع الدواجن ارتفاع الأسعار إلى قلة الإنتاج المحلي بعد أن وصل سعر طبق البيض في بعض المحال التجارية إلى 15 و 16 ريالا، وكان لا يتجاوز 12 ريالا، ووصل سعر الكرتون إلى أسعار مبالغ فيها، وسط توقعات المنتجين باستمرار صعود الأسعار. وطالب عدد من المستهلكين جمعية حماية المستهلك بتفعيل دور الرقابة على الأسعار، لوجود تباين بين أسعار الشركات المنتجة، وتوعية المواطنين والمقيمين بأسباب الارتفاع الحالي. وقالوا ل( عكاظ) إن قلة الإنتاج من البيض، وعدم توفره في السوق، وزيادة الطلب السبب الرئيس لارتفاع الأسعار حاليا. وأضافوا أن سعر طبق البيض وصل إلى 16 ريالا. وأشار عبدالرحمن أحد بائعي منتجات الدواجن إلى أن الأسواق تشهد نقصا كبيرا في المعروض من البيض، متوقعا استمرار ارتفاع الأسعار بفعل حجم الطلب المتزايد و قلة الإنتاج . وسجلت أسعار البيض في الأسواق ارتفاعا ملحوظا خلال الأسابيع الماضيه، حيث وصلت نسبة الزيادة في سعر كرتون البيض إلى الضعف أحيانا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في الطلب على أطباق البيض، خاصة لدى المتاجر الصغيرة. وأكد فرع وزارة التجارة في مكةالمكرمة أن لجان متابعة الغش التجاري تابعت توفر البيض في الأسواق. ورصدت جولة (عكاظ) انقطاع البيض في أسواق مكةالمكرمة، ووصل سعر الطبق إلى 16 ريالا فضلا عن ندرة وجوده حتى في المراكز التجارية الكبرى، ورصدت تفاوتا في الأسعار وفي النوعيات المعروضة، وكانت الأرفف المخصصة لأطباق البيض في كل المراكز، والمجمعات التجارية، ومحال السوبر ماركت في مكةالمكرمة شبه خالية من البيض على مدى الأيام الماضية. وكانت بوادر الأزمة ظهرت في أواخر الشهر الحالي، عندما سجلت أسعار البيض ارتفاعا سريعا، نتيجة النقص في المعروض، وعدم توافر الكميات المناسبة لتلبية حاجة المستهلكين في المحال والمراكز التجارية الكبرى، فضلا عن وجود تفاوت في الأسعار بين محل وآخر. وطالب العديد من المستهلكين والتجار بضرورة التوسع في الإنتاج المحلي من البيض والدجاج، نظرا لما له من أهمية قصوى في توفير الأمن الغذائي للمواطنين.