سجلت المحال التجارية في جدة أمس تباينا في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، تراوحت ما بين ريالين إلى ريالين ونصف الريال، لبعض المنتجات، كالأرز والحليب المجفف، فيما سجلت لحوم الدواجن ارتفاعا في أسعارها، بلغت ريالين للحبة الواحدة، دفع عددا من ساكني المدينة إلى التوجه إلى شراء الدواجن المحلية، التي عادة ما تحتفظ بأسعارها التي لا تتجاوز العشرة ريالات للحبة الواحدة، وتتم تربيتها في عدد من المواقع الريفية المحيطة بجدة ومكة المكرمة. ورصدت «عكاظ» في جولة لها على عدد من السوبر ماركتات الكبرى، في عدد من أحياء جدة، ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، حيث بلغ سعر كيس الأرز أبو كأس زنة 10 ك ،54 ريال، في بعض المحال، فيما سجلت بعض المحال سعر 58 لنفس النوعية والكمية من ذات الأرز، بزيادة وصلت إلى خمسة ريالات، في مشهد وصفه عدد من أهالي المدينة بغياب الرقابة الفعلية للالتزام بالأسعار المحددة من قبل الجهات المعنية. وسجلت أسعار السكر ارتفاعا كبيرا وصلت إلى أربعين ريالا للكيس زنة 10 كيلو، وتفاوتت الأسعار من محل تجاري إلى آخر في حدود الريالين والنصف فقط، فيما واجه مستهلكون لا سيما أصحاب المطاعم والبوفيهات صعوبة كبيرة في الحصول على أكياس السكر زنة 50 كيلو الذي سجل ارتفاعا كبيرا وصل إلى 180ريالا، بفارق تجاوز 13 ريالا. وشهدت حلقة الخضار في شمال جدة، أمس هي الأخرى ارتفاعا في الورقيات، تجاوز الخمسة ريالات، للكيس الواحد من النعناع، الذي يحتوي على نحو 50 حزمة، فيما سجلت الملوخية ارتفاعا وصل إلى 4 ريالات للكيس الواحد، ليصل سعره إلى 44 ريالا، وعزا متعاملون في حلقة الخضار أسباب الارتفاع التي شهدتها بعض المنتجات إلى شح المحصول في المنطقة المنتجة للنعناع، الملوخية، الجرجير، فيما يعتبر أن الأسعار المسجلة حاليا تعتبر معقولة إذا لم تكن هناك مؤثرات قد تطرأ عليها حسب الطلب الاستهلاكي. من جهته أكد مصدر مسؤول في أمانة جدة، أن الأجهزة الرقابية التابعة للأمانة لا علاقة لها بأية حال من الأحوال بارتفاع الأسعار وانخفاضها، فيما يقتصر دورها فقط على مراقبة المنتجات من ناحية مدى إمكانية استخدامها للاستهلاك الآدمي فقط.