أقر محامي أحد المتهمين المتورطين في خلية إرهابية، في المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، وقوف هيئة حقوق الإنسان على حالة موكله وتوفير كافة مطالبه داخل السجن الموقوف به. وأشاد محامي أحد المتهمين بدور الهيئة وتجاوبها مع طلباتهم بخصوص وضع موكله في سجن انفرادي ومنعه من استخدام واقتناء بعض الأغراض داخل موقع إيقافه، حيث قامت الهيئة بزيارة موكلة في مكان إيقافه وتحقيق كافة رغباته التي طلبها وفق الأنظمة والتعليمات. ومثل أمام رئيس جلسة محاكمة أعضاء خلية إرهابية مكونة من 24 متهماً أمس، 5 متهمين (1-3-4-5-6) في أول جلسة لهم للرد على التهم المنسوبة لهم، وقدم المتهمون (1-3-5-6) إجاباتهم على التهم مكتوبة -دون أن يتلونها- أمام الحضور من ممثلين وسائل الإعلام، فيما طالب المدعى عليه الرابع إمهاله للجلسة المقبلة للرد عبر محاميه الذي قام بتوكيله أثناء جلسة أمس. ونشرت «عكاظ» في (7/3/1434ه عدد 4234 تحت عنوان (محاكمة أمريكي خطط لعمليات إرهابية في قاعدة عسكرية بالبحرين) وهو المتهم الرابع وأحد أعضاء الخلية. ووجه المدعي العام في جلسات سابقة التهم للمدعى عليهم ال24 وكانت أبرزها الموجهة لزعيم الخلية انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وتزعمه إحدى الخلايا التابعة للتنظيم الإرهابي، تواصله بالهالك أسامة بن لادن عن طريق الهالك خالد الحاج لتحقيق أهداف تنظيم القاعدة في المنطقة، تواصله مع الهالك خالد الحاج ومقابلته وسعيه لتلبية طلبه بإعداد الشباب للالتحاق بالتنظيم الإرهابي. كما أُتهم بالسعي لإثارة الفتنة الطائفية بإعداده مخططا لاغتيال شخصيات بالمنطقة الشرقية، اشتراكه مع أفراد من الخلية في التخطيط لاستهداف القاعدة الأمريكية في البحرين، وذلك بتكليف المتهم (الرابع) بتصوير الموقع وتدارسهم طريقة التنفيذ، التخطيط للاعتداء على دولة خارجية بتكليفه المتهم (الثاني) في الخلية بجمع المعلومات والخرائط ليتمكن من تنفيذ العمل. وأبرز التهم الموجه للمدعى عليه الثالث انضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي باشتراكه في تشكيل الخلية الإرهابية التي يتزعمها الأول لتستهدف المعاهدين داخل المملكة وقيامه بدور القيادة الميدانية للخلية، شروعه مع عضو الخلية المتهم (الثاني) في استهداف مجموعة من المعاهدين من خلال مراقبتهم ورصد تحركاتهم والتخطيط لاغتيالهم بالسلاح الأبيض بعد استدراجهم إلى داخل السيارة أو إرغامهم بالقوة خلعه البيعة التي في عنقه بمبايعته أحد قادة القتال من تنظيم القاعدة في العراق ومبايعة زعيم الخلية. وكانت أبرز التهم الموجهة للمدعى عليه الرابع انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي لاشتراكه في تشكيل الخلية الإرهابية بزعامة المتهم الأول في الخلية، تستهدف المعاهدين داخل وخارج المملكة، القيام بعمليات إرهابية لبعض الشخصيات داخل المملكة وقيامه بدور تدريب أعضاء الخلية على السلاح، تحريض زعيم الخلية الإرهابية (المتهم الأول) لاستهداف أجانب في قاعدة عسكرية في دولة البحرين. وتركزت تهم المدعى عليه الخامس في انضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي بانضمامه للخلية التي يتزعمها الأول لاستهداف المعاهدين داخل المملكة، تدريبه أحد أعضاء الخلية بطريقة التفجير عن بعد لاستخدامها في أغراض الخلية الإرهابية الإفسادية داخل البلاد، تخطيطه مع أعضاء الخلية في استهداف وتفجير أنابيب النفط في المملكة، وغير ذلك من التهم. وكانت أبرز تهم المدعى عليه السادس انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي بانضمامه إلى الخلية التي يتزعمها الأول لاستهداف المعاهدين وتستره على الخلية، اشتراكه مع الخلية في الدلالة على مدارس الطيران العمودي في أمريكا لتدريب أعضاء الخلية على الطيران لاستخدامه في استهداف مواقع بعمل إرهابي على غرار الحادي عشر من سبتمبر، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. وحرص رئيس الجلسة على الرد على جميع استفسارات المتهمين وطلباتهم، مبينا لهم بأنه يحق لجميع المتهمين، ووفق ما كفلته لهم الشرعية الإسلامية والأنظمة المبنية عليها، أن يقدم أي متهم ما يرغب من الإجابات والإيضاحات التي يدفع بها على التهم المنسوبة إليه، قائلا «القاضي لا يعلم الغيب». كما شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة عقد جلستين لخلية ال67، وقدم المتهمون (9-21-42-67) ردودهم على التهم الموجهة لهم من المدعي العام منكرين جميع التهم المنسوبة إليهم، فيما تمسك المدعي العام بالتهم، مطالبا رئيس الجلسة بالعودة للائحة الدعوى وما تتوفر بها من قرائن وأدلة. وقدم 8 متهمين من خلية ال49 (1-2-3-4-5-6-7-9) ردودهم على التهم الموجهة ضدهم منكرينها مدعين أنها أخذت منهم تحت الإكراه، حيث إن عددا من المتهمين حضروا الجلسة مطلقين السراح.