أخذ لاعب الفريق الكروي الأول لنادي الاتفاق يحيى الشهري عهدا على نفسه بالابتعاد عن تنفيذ ضربات الجزاء مستقبلا إذا ما دعت الضرورة لذلك وجاء وعد الشهري بعد أن أضاع ضربة الجزاء لفريقه في لقاء افتتاح دوري أبطال آسيا أمام فريق بختاكور الأوزبكي في لقاء الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا في المباراة التى انتهت بفوز الفريق الأوزبكي بهدف، وكان بالإمكان أن يخرج الاتفاق على أقل تقدير متعادلا في تلك المباراة لولا إهدار ركلة الجزاء من قدم اللاعب يحيى الشهري والتي تصدى لها حارس مرمى فريق بختاكور. وكان اللاعب البرازيلي جونيور والذي أنهت إدارة النادي عقده في فترة الانتقالات الشتوية هو اللاعب المتخصص في ركلات الجزاء والكرات الثابتة ومن قبله كان اللاعب الأرجنتيني سبستيان تيجالي الذي انتقل لنادي الشباب في فترة الانتقالات الصيفية للموسم الحالي، ومن اللاعبين المحليين صالح بشير وسياف البيشي المنتقل لنادي الشباب بداية الموسم الحالي، وسيسعي المدرب البوليفي إسكوزا للبحث عن لاعب بديل خلفا ليحيى الشهري ليقوم بتسديد ضربات الجزاء للفريق في المباريات المحلية ومباريات دوري أبطال آسيا، وأكد الشهري بأن ضربات الجزاء يلعب فيها الحظ وكثير من اللاعبين الكبار أضاعوا ضربات الجزاء وقدم اعتذاره لإدارة النادي وللجماهير الاتفاقية على إضاعة الركلة ووعد بان يكون القادم أفضل لفرقة الكوماندوز .