وقع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس مذكرة تعاون بين الجانبين وذلك بقاعة الملك فيصل التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وأكد الدكتور عبدالرحمن السديس أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادا للحراك التطويري للرئاسة وتعزيزا للشراكة الفاعلة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والحكومي للنهوض بخدماتها وانطلاقا من دور الجامعة العلمي والبحثي والأكاديمي لتحقيق الأهداف الكبرى من خلال اجراء الدراسات العلمية والاستشارية والمعرفية والتقنية والشرعية والفنية والإعلامية والدراسات المتعلقة بأبحاث الحج والعمرة والتدريبية والأبحاث المتعلقة بتنظيم إدارة الحشود والمشاركة في اقتراح الخطط الاستراتيجية والتطوير والهيكلة الإدارية والعناية بمجال الترجمة في كل ما يصدر عن الرئاسة من الخطب والدروس باللغة العربية إلى اللغات الأخرى والتعاون في مجال التدريس والتعليم بين منسوبي الرئاسة والجامعة من خلال إتاحة الفرصة لمنسوبي الجامعة بالتدريس في الحرم والمسجد النبوي الشريف وكذا استفادة الجامعة من خبرات وأئمة وعلماء الحرمين والاستفادة من طلاب الدراسات العليا في الترجمة وكذلك التعاون في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي وكراسي البحث والتعليم والمجلات العلمية المحكمة وكذا مواصلة طلاب معهد الحرم المكي وكلية الحرم المكي والجامعة المنتظرة في الحرمين الشريفين تعليمهم في الجامعة ودعم مكتبة الحرم المكي ومكتبة المسجد الحرام وتبادل الرسائل العلمية بين الجانبين. وأبان السديس أن هناك ندوة سوف تقام قريبا بالتعاون بين الجانبين عن المسجد الحرام وفضائله وأحكامه، لافتا إلى أنه سيكون هناك تعاون مع منسوبات هذه الجامعة في التعاون والتنسيق في إلقاء المحاضرات والدروس والإرشاد والتوجيه لمرتادات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. من جهته، بين الدكتور عساس أن هذه الاتفاقية التي تستمر خمس سنوات تتضمن إجراء البحوث العلمية والدراسات والاستشارات العلمية والشرعية وإجراء الدراسات المتعلقة بأبحاث الحج والعمرة وتنفيذ البرامج التدريبية والإيفاد الداخلي والأبحاث المتعلقة بتنظيم وإدارة الحشود.