يشكو سكان قرية (دعيكان) الواقعة شمالي مركز ظلم بالطائف، من نقص الخدمات المقدمة في القرية التي يقطنها عدد ليس بقليل من الأهالي، مؤكدين خلو القرية من مدارس متوسطة وثانوية للبنين والبنات، كما أنها تفتقد مركزا صحيا، في غياب السفلتة وانعدام شبكات الاتصال ما يعزل القرية عن العالم خصوصا أوقات هطول الأمطار. وقال بندر الغنامي وبنيدر العتيبي إن قرية دعيكان تعاني من عدم توفر طريق مسفلت يربطها بمركز ظلم أو طريق ظلم عفيف، مع توفر تمهيد ترابي، يتعذر عبوره أوقات الأمطار خاصة أن القرية محاطة بالأودية من كل اتجاه. وأحجم عدد من المواطنين عن شراء السيارات الصغيرة، معللين ذلك باضطرارهم لاستخدام سيارات الدفع الرباعي أو الوانيتات لصعوبة وصول السيارات الصغيرة إلى المنطقة، في ظل غياب السفلتة داخل القرية، لافتين إلى استفحال المشكلة في حالة نقل مرضاهم مع وعورة الطريق وبعد المسافة. ورفع العديد من الأهالي خلال السنوات الماضية، عددا من الطلبات للجهات المعنية لسفلتة طريق القرية، إلا أن طلباتهم لم تثمر عن شيء -على حد تعبيرهم-. وعن الخدمات الأساسية الأخرى، أكد عدد من المواطنين أن أبناءهم من الطلاب والطالبات يتوقفون عن الدراسة عند المرحلة الابتدائية، لعدم توافر مدارس متوسطة أو ثانوية، كما تتضاعف آلام مرضاهم بالسفر للمناطق الأخرى بحثا عن العلاج لافتقاد القرية لأي مركز صحي، بالإضافة إلى انقطاع شبكات الاتصالات لعدم توفر أبراج لها في القرية. وفيما يناشد أهالي (دعيكان) الجهات المسؤولة بالضرورة توفير الخدمات الأساسية للقرية، أكد مدير إدارة الطرق في الطائف المهندس عمر الحسيني أن مشروع سفلتة طريق (دعيكان) يعد من الأولويات لدى الإدارة وتم الرفع به، وفي حال اعتماده ستتم ترسيته وتنفيذه في الحال لخدمة السكان.