قال سكان قرية دعيكان "300 كلم في الشمال الشرقي لمحافظة الطائف" إنهم بحاجة إلى طريق مسفلت ومدارس متوسطة وثانوية للبنين والبنات وأبراج لشركات الاتصالات، وشكوا من ندرة الخدمات، التي عزلت القرية عن العالم، وأخرت تطورها في وقت تنعم فيه غالبية قرى وهجر السعودية بالخدمات. وأوضح بنيدر الغنامي أن القرية يوجد بها مدارس ابتدائي للبنين والبنات فقط، ويتوقف تعليم طلاب وطالبات القرية عند المرحلة الابتدائية في ظل عدم توافر مدارس متوسطة وثانوية.
وأضاف الغنامي: "القرية لا يتوافر بها طريق مسفلت يربطها بالمناطق الأخرى؛ حيث يعاني المعلمون والمعلمات، وتتوقف الدراسة أياماً في أوقات هطول الأمطار لجريان الأودية المحيطة بالقرية التي تعزلها عن العالم، خاصة أن القرية لا تتوافر بها شبكات للاتصالات". وقال مواطن آخر: "دعيكان رغم كثرة سكانها لا يتوافر بها مركز صحي يخدم الأهالي والأطفال الرضع وكبار السن؛ حيث يضطر السكان للسفر عند أي وعكة صحية أو حالة طارئة؛ ما يؤثر في صحة المرضى، خاصة أن الطرق ترابية، والمسافات طويلة".
وأكد السكان أن النظافة في القرية ذاتية، ولا تتوافر بها أية خدمات، مطالبين بالنظر في وضع قرية دعيكان، واعتماد مدارس متوسطة وثانوية، وافتتاح مركز صحي، وتكثيف الخدمات البلدية، وسفلتة طريق القرية، ودعمها بأبراج لشركات الاتصالات.