كادت حقنة مفجرة للبويضات أن تقضي على سيدة في منطقة نجران، لولا مبادرة زوجها بنقلها على جناح السرعة إلى مستشفى متخصص في منطقة عسير وهناك تم احتواء تداعيات الحقنة التفجيرية وتحسنت صحة الزوجة. وفي التفاصيل كما رواها محمد صالح آل غانم زوج المرأة أن معاناة زوجته بدأت في مستشفى خاص في منطقة نجران، وذلك حينما راجعت زوجته طبيبة نساء بغرض العلاج بعد توقفها بصورة مفاجأة عن الحمل، موضحا أن طبيبة النساء والتوليد في المستشفى الخاص أعطت زوجته حقنة تفجيرية قوامها 10 آلاف وحدة دولية وبعد يومين راجعت الطبيبة وأبلغتها بالمضاعفات التي نتجت من الحقنة الأولى ومنها انتفاخ شديد في الجسم مع تكون سوائل في الجسم وعدم قدرتها على المشي بسبب آلام في الظهر والمفاصل ولكن للأسف قامت الطبيبة بإعطائها الجرعة الثانية من الإبرة التفجيرية لأن البويضات وفقا لقولها لم تتفجر وأن الجرعة الثانية سوف تساهم في تفجيرها وإنهاء مشاكل وآلام الزوجة. وأضاف آل غانم أن زوجته تضاعفت حالتها الصحية وأصبحت تعاني من ضيق في التنفس ما استدعى الأمر إلى تنويمها في المستشفى لمدة ثلاثة أيام حيث قامت الطبية بإعطائها جرعات مكثفة من المسكنات والسوائل وهذا ساهم في زيادة الاستسقاء بالجسم، مبينا أنه نقلها إلى مستشفى متخصص في عسير حيث تبين له أن زوجته تعرضت إلى خطأ طبي حسب وصف الطبيب المعالج، مشيراً إلى أنه عاد إلى نجران وتم تنويم زوجته في مستشفى الولادة والأطفال بالمنطقة وبعد رحلة مع المراجعة المستمرة استقرت حالة زوجته وأصبحت حالتها الصحية جيدة بعد عدة مراجعات في المستشفيات الحكومية والخاصة بالمنطقة وخارجها. واستغرب زوج المريضة من تنصل صحة نجران من عدم محاسبة الطبيبة وفقا لقوله خاصة أن زوجته كانت تتمتع بصحة جيدة قبل إعطائها الحقن التفجيرية التي كادت أن تودي بحياتها. وفي موازاة ذلك أوضح الناطق الاعلامي لصحة نجران محسن الربيعان بأن مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران الصيدلي صالح المؤنس فور تلقيه شكوى المواطن أصدر تعليماته بتشكيل لجنة مشكلة من إدارة شؤون القطاع الخاص وإدارة المستشفيات تضم استشاريا وأخصائيين وعضو من إدارة شؤون القطاع الخاص، وتم التحقيق والاطلاع على ملف المريضة وتبين أن ما حصل للمريضة يندرج تحت العرف الطبي، لافتا إلى أنه تم إحالة ملف القضية بالكامل للهيئة الطبية الشرعية في عسير لكون المشتكي زوج المريضة يطالب بحقه الخاص.