أم نايف أرملة في منتصف العقد الرابع من العمر، فقدت زوجها إثر حادث مروري أليم قبل عدة أعوام، تغير ميزان حياتها وبدأت مسيرة جديدة في مواجهة متطلبات الحياة ومصاعبها، أصبحت في لحظة أباً وأماً معاً، تسعى بكامل إمكاناتها وجهودها لتأمين الحد الأدنى من مستلزمات الحياة واحتياجاتها لأسرتها المكونة من 8 أفراد، وترعى شؤونها المنزلية متناسية نفسها وحياتها الخاصة هذا إن تذكرتها تحت ظروف المعيشة الصعبة، حيث إنها مصابة بأمراض السكري والضغط والربو، كما أن لديها بنتا تبلغ من العمر 21 عاما تعاني من ضعف شديد في النظر. وتضيف أم نايف التي تسكن في بلدة الحبيل جنوبي محافظة رجال ألمع التابع لمنطقة عسير، أن منزل الأسرة متهالك ولا يوجد به سوى غرفتين، بالإضافة إلى حاجته للترميم، وتتمنى أن تتغلب على الظروف التي تعاني منها حتى تتمكن من مواجهة ظروف الحياة الصعبة، مناشدة أهل الخير بأن يساعدوها.