بكاء ودموع تتدفق خلف جدران بيت قديم متهالك سقفه من «الزنك»، تسكنه أرملة مع أطفالها الثمانية، يسكنهم الحزن على فقدان والدهم الذي لقي حتفه في حادث أليم لا يزال شبح ذكراه يرعب تلك الأسرة، في مواجهة ظروف الحياة الصعبة. وأكدت الأم المكلومة، أنه لا حول لها ولا قوة في مواجهة مطالب الأطفال الصغار الذين يحتاجون الغذاء والعلاج والملابس ومصاريف الدراسة ومصاريف البيت، مشيرة إلى أن منزلها يقع أقصى قرية الجعبة بمحافظة بيشة بعيدا عن السكان والخدمات. وقالت: «لم تقف المعاناة عند هذا الحد بل أصيب اثنان من الأطفال بمرض البهاق ومرض في العيون، فوقفت عاجزة عن طلب العلاج فليس لدي ثمن الدواء ولا سيارة توصلهم إلى المستشفيات البعيدة».