أم نايف في الأربعين من عمرها، وجدت نفسها بعد وفاة زوجها في حادث مروري العائل الوحيد لأسرتها المكونة من ثمانية أفراد التي تسكن في محافظة رجال ألمع في أبها. قالت: إن ظروف حياة أسرتها جعلتها تنسى أمراضها، «مرض السكري والربو» وتلتفت فقط إلى أفراد أسرتها التي تعيش على راتب الضمان الشهري الذي لا يزيد عن 1800 ريال، وأنها في كل شهر تجد نفسها في ضنك شديد بسبب عدم قدرتها على توفير احتياجات مرض ابنتها (21 عاما)، التي تعاني من ضعف شديد في النظر، والإنفاق على باقي أفراد الأسرة، إضافة إلى عدم قدرتها على دفع قيمة فواتير الكهرباء.