رفضت معنفة الرونة مغادرة مستشفى خميس مشيط العام ما لم يتم تأمين الحماية لها وطفلتها من والدتها لما تلقاه من ضرب بأسلاك الكهرباء وأسياخ الحديد وتجويع وحرمانها من الدراسة بعد وفاة والدها وتزويجها بالإكراه، فضلا عن أنها تحتجز طفلها الرضيع منذ عامين، مناشدة الجهات ذات العلاقة في إمارة عسير وهيئة حقوق الإنسان بإنقاذها وطفليها وشقيقاتها من تلك الأم التي أوصلتهن إلى مراحل متقدمة من المرض النفسي والعضوي. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أن حالة المعنفة الصحية مستقرة، ويمكن خروجها من المستشفى في أي وقت، لافتا إلى أن بقاءها فيه بناء على رغبتها لخوفها من الاعتداء عليها مرة أخرى. وقال المستشار القانوني والمشرف على مكتب هيئة حقوق الإنسان بعسير الدكتور هادي اليامي إنه تم تشكيل فريق أسري وباحثات لتشخيص الحالة وزيارتها في المستشفى وإحالتها للجهات المعنية لتوفير الحماية اللازمة لها وإيداعها دار الإيواء التابعة للشؤون الاجتماعية ومتابعة التحقيق في قضيتها.