تراجع كلما تقدم خطوة للأمام تراجعت المدينة سبع خطوات للخلف.. بعد تسع خطوات وجد نفسه أعزل بلا هوية! سعيد الحمد حماقة كيف تهاجر الطيور بحثا عن الدفء.. وتترك أطفالها في البرد.. يالحماقه الشتاء. سامي الانصاري سيلان أراد كتابة قصيدة عن النهر الذبيح على ضفاف وطنه. شحذ قلمه ببعض حبر من شرايينه. يرتب الحروف فتنزف القصيدة وتسيل أنامله على السطور. د. مصطفى الجزار ك (أنا) أردتُ أن أحتضِنَ وجهك الأنيق بين يديّ .. وأصرُخ وجعاً: «هيَّ» لا تُحبُكَ ك«أنا»! جوري البندري استدارة التهمتْ قطعاً سوداء لا متناهية واستدارت نحو المدافن! ساعد الخميسي ارتطام يمشي على شاطئ المحيط... وينظر للأمواج ترتطم على «الأصنام»... فيتذكر ارتطام أمواج أبيه على «ذاته» محمد الشهري انتظار تعلم يقيناً أن رحيله هذه المرة كان أبدياً وأنه لن يعود.. لكنها ما زالت تنتظره كل يوم لعله يعود. مها الخالدي متابعة خرج من بطن أمه والتفت أمامه، لم يكن يعلم أن الموت يجري خلفه..! اللؤلؤة خطأ حين رسمت وجهاً مبتسماً، صفعني الأستاذ وقال: حرام! ومن ذلك الحين .. لم أظهر ابتسامة لأحد .! نصف شيء حجرات أغلقوا حجراتِ دارها عليها خشيَة من لعنة الحب. فوضعت يدها على صدرها وتمتمت: هنا 4 حجرات أمارات بالشوق. مستر قلاس قبول يتعانقان، يضيئان لحظة.. عود الثقاب يموت.. والشمعة تبقى بعين محترقة، قابلة للحياة، قابلة للموت.!. عائشة العبدالله هذيان يهذي بها عند المِحراب، بينما روحها تحوم حول خاصِرة السماء. ندى المزعل جراح مائة وأربعون حرفا، كل حرف يسرد رواية جرحه. محمد علوان معرفة راح يطرق أبواب الحزن ولم يفتح له الباب...وفي طريق عودته جاء الحزن يطرق منكبيه وقال: الحزن يعرف أهله!! عبدالرحمن عبيري أمومة أصبحت أماً للحنين والياسمين بعد أن عقدت قرانها على الانتظار. shgoon غابة التقته في يوم حار ومشمس، وكان هو غابة مليئة بالأشجار، لكن أشجاره جميعا.. كانت بلا ظل. بشائر محمد ادفع تعالي نقسم الشكوى .. تعالي نمسك الشمس ونكمل دربنا قالت: وهي تتنهد كمل، دف الكرسي!. خالد القرني مفارقة «وبالوالدين إحسانا» «وبالوالدين إحسانا» كان يلقنها لابنه الصغير ليحفظها وهو في طريقه لدار المسنين، حيث أب لقنها له ولم يحفظها. ميساء لهيب تدثرت وغفت بعد أن ألهبها بِسياطِ جُنونِه. محمد بن عقيل الأمل سلمت عينها للنوم وهي على يقين أن غداً سيكون أجمل فجأة استيقظت على صوت قرع الباب فتحت الباب فإذا هو الأمل خبأته في حضنها ونامت. عديم الشوق