كشف الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في مقره الجديد يحتوي عدة مرافق صحية تعمل وفق أحدث التطورات الهندسية وبما يتلاءم وتطلعات المؤسسة في تحقيق أهدافها بتوفير أرفع مستويات الرعاية الصحية التخصصية، وإجراء الأبحاث العلمية والتطبيقية المتعلقة بالمجالين الطبي والصحي بهدف تطوير وسائل العلاج والمساهمة بفاعلية في تطور الرعاية الطبية في المملكة، إلى جانب اعتماد برامج متكاملة لتدريب الأطباء السعوديين، مشيراً إلى أن ترسية عقد المشروع جاءت خلال منافسة عامة. وفي سياق متصل، كشف ل«عكاظ» مسؤول علاقات المجتمع في تخصصي جدة نجيب يماني، أن مقر المستشفى سيكون بعد الصالة الشمالية لمطار الملك عبدالعزيز في جدة بواجهتين إحداهما من ناحية خط الحرمين وأخرى على طريق المدينة السريع، لافتاً إلى أن المستشفى الجديد سيرى النور بعد ثلاثة أعوام ويستقبل المواطنين في 7 تخصصات دون أوامر علاجية وهي الأورام المستعصية، أمراض الدم، زراعة الكلى، زراعة الأعضاء، زراعة النخاع، المخ والأعصاب وأمراض القلب، أما الحالات الأخرى فإنها ستكون محالة من الهيئة الطبية عبر وزارة الصحة. وأشار إلى أن وزير الصحة نقل لمقاول المشروع حرفيا بعد انتهاء مراسم التوقيع توجيهات الملك بقوله «خادم الحرمين الشريفين طلب مني أن أوصيكم بسرعة الإنجاز ودقة المنجز»، منوهاً أن المبلغ الضخم الذي رصد للموقع الجديد سيترجم إلى أسرة وغرف عمليات وأجنحة طبية متطورة ومركز أبحاث وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال العلوم الطبية والدواء، كما سيتضمن مراكز لعلاج الأورام والمخ والأعصاب وأمراض القلب وكذلك مستشفى للأطفال، ومركز طبي لأقسام الجراحة والباطنية ومبنى متكامل للعيادات الخارجية، إضافة إلى مركز متطور للأبحاث وآخر للمؤتمرات إلى جانب مبنى إداري رئيسي ومواقف للسيارات ومبان خدمية. يشار إلى أن المستشفى سيشيد على أرض مساحتها مليونا متر مربع وتمت ترسية العقد من خلال منافسة عامة على إحدى الشركات الوطنية بتكلفة بلغت أكثر من مليار وسبعمائة وسبعين مليون ريال. يشتمل المشروع على سعة 650 سريرا كمرحلة أولى تتوزع على 150 سريراً للعناية المركزة و30 غرفة عمليات كبيرة و16 غرفة عمليات صغيرة و90 سريراً لجراحة اليوم الواحد و50 محطة غسيل كلوي منها 32 للمرضى المنومين.