دخلت السعودية وقطر بقوة على خط الألقاب في دورات كأس الخليج لكرة القدم التي زادت الكويت عددها إلى عشرة (رقم قياسي)، في حين دونت الإمارات وعمان اسميهما في سجلات الدول الفائزة بالكأس. خليجي 9 احتضنت السعودية الدورة التاسعة عام 1988 على استاد الملك فهد الدولي في الرياض أمام نحو 70 ألف متفرج. جمعت المباراة الافتتاحية السعودية وعمان وأسفرت عن فوز الأولى بهدفين لفهد الهريفي ويوسف جازع. توج العراق بطلا للدورة برصيد عشر نقاط، أمام الإمارات (8) والسعودية (7) والبحرين (6) والكويت (4) وقطر (4) وعمان (3). خليجي 10 استعادت الكويت اللقب في النسخة العاشرة التي استضافتها على أرضها في فبراير ومارس 1990 جامعة سبع نقاط، متقدمة على قطر (4) والبحرين (4) وعمان (3) والإمارات (2). لم يشارك المنتخب السعودي في الدورة بعد أن اعتذر قبل انطلاقها بأيام، ثم انسحب المنتخب العراقي قبل نهايتها بعد خوضه ثلاث مباريات وذلك احتجاجا على التحكيم، وكانت آخر دورة يشارك فيها قبل الغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990. خليجي 11 احتضنت قطر الدورة الحادية عشرة على استاد خليفة الدولي في وفمبر وديسمبر 1992 وتوج منتخبها بطلا للمرة الأولى في تاريخه حاصدا 8 نقاط، أمام البحرين (6) والسعودية (6) والإمارات (6) والكويت (4) وعمان (من دون نقاط). فاز منتخب قطر في المباراة الافتتاحية على نظيره العماني بهدفين لمبارك مصطفى الذي توج هدافا للدورة بثلاثة أهداف، في حين نال زميله أحمد خليل لقب أفضل حارس. سجل في الدورة 30 هدفا. أشرف على تدريب المنتخبات البرازيلي لابولا (قطر) والبرازيلي سيباستياو (البحرين) والبولندي طوني بيتشنيك (الإمارات) والبرازيلي باولو كامبوس (الكويت) والإيراني حشمت مهاجراني (عمان) والبرازيلي نيلسون (السعودية). خليجي 12 توجت السعودية بطلة للدورة الثانية عشرة التي أقيمت في الإمارات عام 1994 وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد أن جمعت 9 نقاط، أمام الأمارات (8) والبحرين (6) وقطر (4) والكويت (3) وعمان (2). أقيمت مباراة الافتتاح بين منتخبي الإمارات وقطر وفاز فيها أصحاب الأرض 2 1. حصل الإماراتي محمد علي على جائزة أفضل لاعب في الدورة، ونال القطري محمد صوفي لقب الهداف بنتيجة القرعة مع السعودي فؤاد أنور بعد أن تعادلا بأربعة أهداف لكل منهما. كما كان صوفي صاحب أسرع هدف في الدورة وسجله بعد دقيقتين من بداية المباراة ضد السعودية. شهدت الدورة تسجيل 34 هدفا. خليجي 13 عادت الكويت إلى الألقاب في الدورة الثالثة عشرة في مسقط عام 1996 حاصدة لقبها الثامن في البطولة الخليجية حيث جمعت 12 نقطة متقدمة على قطر (10) والسعودية (8) والإمارات (6) والبحرين (2) وعمان (2). جمعت مباراة الافتتاح السعودية وعمان وفازت الأولى بهدف لفهد المهلل. لقب أفضل لاعب في الدورة ذهب إلى الكويتي عبدالله وبران، والهداف إلى القطري محمد سالم العنزي برصيد أربعة أهداف، أفضل حارس إلى القطري يونس أحمد. خليجي 14 عادت النسخة الرابعة عشرة إلى حيث انطلقت الدورة في البحرين من 30 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 1998. وكانت البحرين استضافت الدورة الأولى عام 1970 والثامنة عام 86، وللمرة الثالثة أيضا يكون اللقب من نصيب المنتخب الكويتي في المنامة، رافعا عدد ألقابه إلى تسعة. استحق «الأزرق» اللقب لأنه كان الأفضل من الناحية الفنية، والأكثر ثباتا رغم أن الترشيحات كانت تصب في حينها لمصلحة «الأخضر» السعودي. وكان المنافسة مثيرة في الدورة وبقيت حتى الجولة الأخيرة منها لأن اللقب انحصر بين الكويت والسعودية، مع أن الأخيرة فازت على الأولى 2 1 لكن ذلك لم يمنعها من إحراز اللقب للمرة التاسعة. وفي الجولة الأخيرة، التقت الكويت مع الإمارات، والسعودية مع قطر، حققت الكويت المطلوب بفوزها الكبير على الإمارات 4 1، لكن السعودية تعادلت سلبا مع قطر، لتنهي مشوارها في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن الكويت مع أن فوزها كان سيضمن لها لقبا ثانيا بصرف النظر عن نتيجة مباراة الكويت والإمارات. أرقام من الدورة: سجل في الدورة 40 هدفا 18 منها من نصيب الكويت. نال المنتخب الكويتي جائزة اللعب النظيف. توج الكويتي جاسم الهويدي هدافا للدورة برصيد 9 أهداف، وحصل الكويتي الآخر بدر حجي على لقب أفضل لاعب، والسعودي محمد الدعيع على لقب أفضل حارس. بلغ مجموع الإنذارات التي وزعت في الدورة 54 إنذارا، توزعت على النحو التالي: 16 إنذارا لقطر، 11 للإمارات، 10 للسعودية، 8 للكويت، 5 للبحرين، 4 لعمان. شهدت الدورة خمس حالات طرد، اثنتان لقطر، وواحدة لكل من السعودية والبحرين والإمارات. كان المنتخب السعودي أقل المنتخبات تلقيا للأهداف (هدفان)، مقابل 5 للكويت، في حين اهتزت شباك عمان 12 مرة. خليجي 15 أقيمت الدورة الخامسة عشرة على استاد الملك فهد الدولي في الرياض بين 16 و30 يناير 2002 بعد أن تأجلت عن موعدها أكثر من عام، وتوج صاحب الأرض بطلا لها ليحقق لقبه الثاني بعد عام 1994 في الإمارات. كانت المنافسة شديدة على اللقب بين المنتخبين السعودي والقطري حيث كان يكفي الأخير التعادل لإحراز لقبه الثاني لكن خبرة السعوديين لعبت دورها في المباراة الختامية بينهما التي جاءت أشبه بمباريات نهائي الكؤوس وفاز فيها «الأخضر» على «العنابي» 3 1. تصدرت السعودية الترتيب برصيد 13 نقطة، أمام قطر (12) والكويت (5) والبحرين (5) وعمان (4) والإمارات (3). حصل العماني هاني الضابط على جائزة الهداف بعد أن سجل خمسة أهداف. اختير القطري جفال راشد أفضل لاعب في الدورة. اختير السعودي محمد الدعيع أفضل حارس مرمى في الدورة. كرر ناصر الجوهر إنجاز المدرب السعودي الآخر محمد الخراشي الذي قاد الأخضر إلى اللقب الأول عام 1994. خليجي 16 انتقلت الدورة السادسة عشرة إلى الكويت من 26 ديسمبر 2003 حتى 11 يناير 2004، ونجحت فيها السعودية في الاحتفاظ بالكأس محرزة لقبها الثالث متساوية مع العراق بعدد الألقاب. شهدت الدورة مشاركة منتخب اليمن للمرة الأولى بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لكن نصيبه كان المركز الأخير بنقطة واحدة من ست مباريات اقتنصها بتعادل مع عمان 1 1. انحصرت المنافسة في المراحل الأخيرة بين السعودية والبحرين لكن الغلبة كانت للأولى التي أنهت الدورة برصيد 14 نقطة بفارق نقطة عن الثانية، وجاءت قطر ثالثة ولها 9 نقاط، أمام عمان (8) والإمارات (7) والكويت (5) واليمن (1). خليجي 17 كانت الدورة السابعة عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة من 10 إلى 24 ديسمبر 2004 محطة لافتة في مسيرة البطولة حيث عاد المنتخب العراقي إلى منافساتها فارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية وزعوا على مجموعتين. ضمت المجموعة الأولى قطر وعمان والإمارات والعراق، وتصدرت عمان ترتيبها برصيد ست نقاط بفارق نقطة أمام قطر، فتأهلتا معا إلى نصف النهائي، في حين خرج منتخبا الإمارات والعراق من دائرة المنافسة بعد أن حصد كل منهما نقطتين فقط. وفي المجموعة الثانية، تصدرت الكويت الترتيب برصيد سبع نقاط، أمام البحرين وجمعت خمس نقاط، فتابعتا طريقهما إلى دور الأربعة على حساب منتخبي السعودية (3 نقاط) واليمن (نقطة). وفي نصف النهائي، فازت عمان على البحرين 3 2، وقطر على الكويت 2 صفر، وفي المباراة النهائية، توجت قطر بطلة للمرة الثانية في تاريخها بفوزها على عمان 5 4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1 1. نال العماني عماد الحونسي جائزة الهداف بعد أن سجل أربعة اهداف، واختير البحريني طلال يوسف أفضل لاعب في الدورة، والعماني علي الحبسي أيضا أفضل حارس فيها. خليجي 18 شهدت الدورة الثامنة عشرة التي استضافتها أبو ظبي من 17 حتى 30 يناير 2007 تتويج منتخب الإمارات بطلا للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره العماني بهدف لإسماعيل مطر في المباراة النهائية. وزعت المنتخبات الثمانية المشاركة على مجموعتين، ضمت الأولى عمان والإمارات والكويت واليمن، والثانية السعودية والبحرين وقطر والعراق، وتأهلت عمان والإمارات عن الأولى، والبحرين والسعودية عن الثانية. وفي نصف النهائي، فازت عمان على البحرين 1 صفر، والإمارات على السعودية بالنتيجة ذاتها، ثم أحرزت الإمارات لقبها الأول بفوزها على عمان 1 صفر. واختير إسماعيل مطر أفضل لاعب في الدورة، ونال جائزة الهداف أيضا برصيد خمسة أهداف. خليجي 19 انتظرت عمان النسخة التاسعة عشرة على أرضها مطلع عام 2009 لتتوج بطلة لدورة الخليج للمرة الأولى في تاريخها بقيادة مدربها الفرنسي كلود لوروا وذلك إثر تغلبها على السعودية 1 صفر في المباراة النهائية. حصل السعودي ماجد المرشدي على جائزة أفضل لاعب في الدورة، ونال العماني حسن ربيع لقب الهداف (5 أهداف)، وزميله علي الحبسي لقب أفضل حارس. خليجي 20 دورة كأس الخليج بنسختها العشرين اتجهت إلى اليمن للمرة الأولى في تاريخه وتحديدا في مدينة عدن في ديسمبر 2010، وذهب اللقب فيها إلى منتخب الكويت الذي عزز رقمه القياسي بعشرة ألقاب. ونجح منتخب الكويت في إحراز اللقب العاشر في دورات الخليج بتغلبه على نظيره السعودي 1 صفر بعد التمديد في المباراة النهائية.