أكد صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة ستدعم مراكز أبحاث الهيئة، وتساعد على تطويرها والتوسع فيها، إضافة إلى إعلان محميات جديدة. وقال الأمير بندر بن سعود في اتصال هاتفي أجرته معه «عكاظ» أمس فور صدور الميزانية العامة للدولة «نحن لدينا مراكز أبحاث نسعى لتطويرها ونوسع عملها ونرتقي بها إلى المستوى اللائق التي تطمح إليه القيادة والمواطن، وكذلك هناك محميات ستعلن في المستقبل إن شاء الله، وبرامج التوعية وبرامج التدريب والبرامج العلمية للارتقاء بالكوادر الوطنية إلى المستوى الحضاري اللائق، وكل هذا من البرامج التي نتطلع إلى دعمها من هذه الميزانية الضخمة، لما فيه مصلحة الوطن، لأن الأمن البيئي هو جزء لا يتجزأ من أمن الوطن الشامل، والبيئة هامة لنا جميعا وهذه الميزانية ستدعم البرامج البيئية لما فيه مصلحة الوطن على المدى البعيد». وعبر عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه المملكة من قوة اقتصادية، واستقرار أمني واجتماعي «نحمد الله على النعم العظيمة التي حبا بها هذه البلاد، وعلى رأسها نعمة الإسلام، أمر يدعو للفخر والاعتزاز كوني مواطنا سعوديا وأعيش في بلد ينعم بالأمن والاستقرار في وقت تكثر فيه الاضطرابات والقلاقل في العالم، وفي نفس الوقت أفخر كمواطن أنني أعيش في بلاد اقتصادها بفضل الواحد الأحد مستقر وينمو بوتيرة عالية وعلى مستوى رفيع». وأضاف، مثلما هناك استقرار أمني هناك استقرار اقتصادي ورفاهية على مستوى رفيع مقارنة بأغلب دول العالم، وهذا كله إن دل فإنما يدل على أمرين، أولهما حسن النية والثانية حسن العمل والإدارة، فحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأبقاه وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله لا تحتاج إلى شهادتي، ولكن اليوم الكل يشهد بإدارتها الحكيمة والناجحة إلى مقاييس دولية كبيرة، والدلالة عليها الأمن والاستقرار والقوة الاقتصادية التي تشهدها المملكة اليوم في خضم المشاكل العالمية التي تعيشها الدول في الأمن والاقتصاد ومجالات كثيرة. وزاد، نحمد الله رب العالمين على هذه النعمة وهذا مدعاة فخر لجميع المواطنين والمواطنات، ولولا الله عز وجل وتوفيقه ثم العمل الدؤوب والرؤيا الحكيمة لما وصلت المملكة إلى هذه المستوى، فالحمد لله على ذلك وأدعو الله العلي القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالصحة والعافية وبالعز والنصر وأن يضفي على بلادنا الأمن والأمان والبحبوحة الجميلة التي نتمتع بها اليوم. وعن أثر الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة على دفع عجلة التنمية إلى الأمام، قال الأمير بندر بن سعود «لا شك أن أثر هذه الميزانية الضخمة سنشاهده إن شاء الله في كافة المجالات، في الجانب الاقتصادي والعلمي والاجتماعي والبيئي، وسيكون لها إن شاء الله منافع عظيمة، وستوظف الدولة جميع هذه الموارد والقدرات إلى ما فيه رفعة الوطن والمواطن، وإلى التقدم إلى الأمام والمستقبل الزاهر للوطن».