• بعد تجربة شخصية إدارية.. وتدريب متواصل مع زملائي في الشركة التي أعمل بها.. • كانت هناك أولويات سلكت بنا إلى طريق لم نتوقع الوصول إليه في النهاية.. • من يدرب الأقسام النسائية على مزاولة الوظيفة التي تناط بهن؟. • بداية التجربة في عام 2002م عندما فرض علينا أن يكون البائعون سعوديين 100%، ولا خيار لنا في ذلك.. • قمت مع زملائي في المهنة بمحاولة تجديد المدة لكي يمكن تحصيل وتدريب الشباب على البيع (بيع المجوهرات).. • ما رأيته من الشباب في تلك المقابلات التي قمت بها في الغرفة التجارية لم تكن ناجحة في تقديم وجه بائع للمجوهرات مؤهل لأن ينجح.. • هناك فرق بين بيع المجوهرات وبيع الذهب.. الفرق يتمثل في نوعية المشترين وثقافتهم ومكانتهم الاجتماعية.. • وتوجهت الفكرة في كيفية التوظيف النسائي للشركة، وبما يقابله من اعتراض وردة فعل من بعض الجهات التي لها وجهة نظر في ذلك.. • بدأت شخصيا في تدريب 70 من بناتنا على أمل أن أستطيع أن أبقي على 30 منهن.. • كانت لهن بعض التحفظات على الدوام الصباحي وبعضهن على الدوام المسائي.. • فقمنا بتذليل ذلك بتخفيض ساعات العمل بحيث يبدأ الساعة 4:30 عصرا إلى الساعة 11:00 مع إغلاق الفترة الصباحية.. • التجربة كانت تتمثل في تغيير النمط السلوكي للبنت وبناء شخصية قادرة على التصدي والتحدي والإصرار على النجاح.. (أرملة، مطلقة، معلقة، لم تتزوج، تساند زوجها) وجميعهن متحصلات على شهادة جامعية.. • لا أريد أن أطيل.. إن كل ما تحتاجه بناتنا ليس تدريبا فقط.. • إنما تغيير كامل لشخصيتها لما تحمله من أعباء ورثتها عن مجتمعها، أو محيطها، أو بيتها أو مدرستها.. • كانت هناك مفارقات أدت إلى نجاح باهر.. (الكلام يطول.. والنتيجة أمام ناظريكم).. • فلايزال ممن بدأن معنا قبل عشر سنوات يعملن في الشركة بكفاءة.. • منهن من وصلت إلى نائب المدير العام.. ومديرة المحاسبة.. ومديرات لأقسام مختلفة كالتسويق والدعاية وعلاقات العملاء والعلاقات العامة وغيرها، وزادت مرتباتهن كثيرا عن بدايتهن.. • أليس جميلا أن ترى السعادة في عيون الآخرين.. • أليس جميلا أن ترى أن الاستقامة والحماس والمعرفة والخبرة أنجبت إمكانات.. دفعت الذكاء للظهور.. • لقد اكتسبن الخبرة واستخدمنها فنجحن.. ليس في العمل فقط بل حتى في بيوتهن، وأصبحت الحياة أكثر بساطة وأقل تعقيدا.. فاكس: 6514860 [email protected]