قد نختلف .. قد يكون تباين في أفكارنا.. ولكننا جميعا نبحث عن مصالحنا .. هذه المصلحة أو تلك ليست عيبا نتبرأ منه .. أو ننفيه عن أنفسنا .. فإن مصلحتك هي مصلحة المجتمع كله .. ومصلحتي أيضا تتفق مع مصلحتك .. ذلك أن هذه المصالح المشتركة .. هي كينونة المجتمع وهدفه وقمة مطلبه .. ولكي يكون العمل مثمرا وناجحا ومفيدا .. فلا بد من التقاء هذه المصالح .. ففي الوقت الذي أشعر فيه بأن مصلحتك قد فاقت مصلحتي .. فإني أنسحب.. كما أن هذا لك أيضا .. إذاً لابد من الاستجابة .. بحيث يمكن التنازل المعقول من الطرفين .. إن المصالح المشتركة التي تحكم المجتمعات هي بوابة السلام والتآلف .. وهي القوة المؤثرة في جمع الشمل .. وانتظام الأداء .. تذكر دائما أن مصلحتك لا تسير وفق هواك .. وإنما وفقا لما يتناسب ومصالح الآخرين .. وكلما كان وزنك محسوبا عندك .. فإن الرأي الآخر سيعيد حساباته.. [email protected] فاكس: 6514860