صدرت الطبعة الثانية من كتاب «العريف صحافيا» تأليف الدكتور زهير كتبي دراسة بعض المناحي التنويرية والفكرية في نهج عبدالله عريف، الكتاب الذي وقع في 250 صفحة وسلم المؤلف ان الأديب عبدالله عريف لم يأخذ حقه في التعريف كونه أديبا يحمل أعمالا إبداعية وانه عمد الى تأليف هذا الكتاب من أجل تقدير رجالات هذا الوطن، وارتفع هذا القلم الوطني المخلص بصوت يطلب فيه تخصيص مقاعد علمية بجامعاتنا لرجالات الأدب والثقافة والصحافة، واضاف المؤلف ان العريف تخرج على يديه العديد من الكتاب والصحفيين والأدباء، فهو انتهج نهجا صحفيا اشتهر بالجرأة والمعارك الصحفية التي تصب في النهاية للمصلحة العامة. الدكتور زهير كتبي قسم كتابه الى سبعة فصول كان أولها «أنا هو البحر»، والثاني «سكوت الحسود»، والثالث «نحسد بعضنا بعض»، بينما حمل عنوان الفصل الرابع «متيقظ في الظلمة»، والخامس «بائع رأسه»، وجاء عنوان الفصل السادس «الرجل في قوة أعصابه»، ثم الفصل السابع والأخير.