لفت نظري ما كتبه الزميل الأستاذ محمد بن ناصر الأسمري في مقاله بجريدة الوطن الصادرة يوم الاثنين 22 محرم 1430ه ذى العنوان (يا زهير لست حبيبها وحدك!). ولفت اهتمامي وصف الأسمري للدكتور زهير محمد جميل كتبي الأديب والكاتب بقوله : (هذا المقال مناسبة ما رد به الدكتور زهير كتبي، وهو رجل من أصحاب الرأي في هذا الوطن. أحسبه والله حسيبه ممن يقولون الحق وبه يعدلون، يصدع بالرأى المستنير، ولا يخشى في الله لومة لائم، لا يخافت، ويعلم ولاة الأمر بما يراه من المناصحة كتابة ومشافهة في وضوح لا من خلف شبكات الظلام!. نحب زهير في الله، لكن الحق أحب إلينا منه. لقد انفعل الرجل الباسم والوسيم خلقا في رد له). وبعد قراءة مقال الأسمري تذكرت ما كتبه الإعلامي والأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن سعد العرابي عن زهير كتبي ومآثره ويومها طالب بتكريم هذه الشخصية في مقاله (كرموا الكتبي)، وكذلك ما كتبه عنه الاستاذ الاديب محمد بن حبيب علوي، والدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ، والأستاذ عبدالله بن بيه، والشيخ العمدة محمود بيطار وغيرهم، مطالبين بتكريمه ووصفوه بانه أحد أبناء الوطن والمحب لمكة المكرمة وسكانها وحاراتها وأزقتها، صاحب الرأي القوي، الساعي لتحقيق المصلحة العامة ولا يبحث عن مصلحة شخصية ولا ينحاز إلا للحق بموضوعية شديدة وصارمة وعقلانية، مهني من الطراز المميز وكاتب محترف يجيد فن الخوض في المعارك الصحفية والأدبية، وهو من النوعية المميزة من الكتاب المفكرين الذين أثروا مكتباتنا العربية باصداراته. فهل يحظى الدكتور زهير كتبي بالتكريم من قبل (الاثنينية) وصاحبها الشيخ عبدالمقصود محمد سعيد خوجه الذي أوصلها لتكون من أبرز الصالونات الأدبية التكريمية وكذلك من قبل والد الجميع معالي الدكتور محمد عبده يماني الذي أعرف انه من المحبين الصادقين للدكتور زهير كتبي؟ أو من قبل جامعة أم القرى؟. لقد حان تكريم الدكتور زهير كتبي وهو في سن النضوج والحيوية والانتاج والانجاز الادبي والصحافي والفكري.