صدر حديثا للدكتور زهير محمد جميل كتبي كتاب العريف صحافياً دراسة بعض المناحي التنويرية والفكرية في نهج عبدالله عريف، وقد أهدى الكتاب إلى الأديب الكاتب عبد الله إبراهيم رجب، ثم بدأ بمقدمة الطبعة الأولى ثم الثانية، وقد قسمه على سبعة فصول الأول انا هو البحر، والفصل الثاني بعنوان سكوت الحسود، والفصل الثالث نحسد بعضنا بعض، والفصل الرابع متيقظ في الظلمة، والفصل الخامس بائع رأسه، والفصل السادس الرجل في قوة أعصابه، والفصل السابع تطرق فيه إلى آراء القراء في زهير كتبي، وقد ذيل كتابه بقوله" حين نريد أن نناقش ونرصد ونحلل خطاب التجديد والإصلاح الصحافي والثقافي والأدبي للجيل الأول من كبارنا المثقفين والكتاب والأدباء والشهراء، فإن اسم عبد الله عريف -رحمه الله- يبرز، وعندما نتحدث عن تطور وتطوير الكتابة الصحافية في بلادنا سنجد ضالتنا في مقالاته، فقد اقتحم عبد الله بن عريف المشهد الصحافي بحضور يتمايز عن كثير ممن عاصروه، هذا التمايز الذي بدأ ملحوظاً في مقالاته وطريقة تفكيره ونمط الإصلاح وحتى في أسلوب تعبيره لما يرى أنه مسوغ للكتابة. الكتاب اشتمل على صور لقصاصات صحفية وبعض الصور الشخصية ويقع 254 صفحة من القطع الكبير.