تشهد المنتجات الموسمية الزراعية في منطقة تبوك ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، أرجعه المواطنون إلى تلاعب العمالة الوافدة، وإلى غياب الرقابة من الجهات المعنية، الأمر الذي أدى إلى اختفائها من السوق ووجودها فقط في بعض المحلات التجارية، ما تسبب في ارتفاع أسعارها. وقال فريج العنزي إن الارتفاع غير الطبيعي لأسعار الفواكه والخضروات الموسمية تزامن مع بداية الشتاء ما جعل المواطن يبحث عن الفواكه المستوردة من الخارج، نظرا لكون المنتج المحلي أغلى من المستورد، مشيرا إلى أن تبوك كانت تنافس بلاد الشام ولبنان وتركيا بالمنتجات الزراعية، وفتحت باب رزق في السنوات الماضية للمواطنين، أما الآن فالعمالة الوافدة تشتري المنتجات من المزارع وتوزعها على بعض محلات السوبر ماركت في مدينة تبوك التي تحتكر السلعة من أجل رفع أسعارها، في ظل غياب الرقابة على العمالة والمحلات التجارية. وأكد أن كثيرا من أصحاب المزارع يرفضون التعامل مع المواطن ويتعاملون فقط مع المقيم لأنه يدفع أكثر. من جانبه طالب سالم البلوي الجهات المختصة التدخل عاجلا لمنع هذا الاحتكار الذي رفع الأسعار، بحيث أصبح صندوق البرتقال الصغير ب20 ريالا، وصندوق اليوسفي الصغير ب20 ريالا، والكيلو ب7 ريالات، أما صندوقا البرتقال واليوسفي الكبير فتتراوح أسعارهما بين 25 و35 ريالا. وأشار كمارو الباكستاني البائع في محل خضروات في أحد المتاجر الكبرى إلى أن هذه المنتجات لا توجد في حلقة الخضار، بل تتم تعبئتها يوميا من مزارع تبوك لبيعها هنا.