تتعرض المنتجات الموسمية الزراعية في منطقة تبوك لتلاعب من العمالة الوافدة، مما أدى لغيابها من السوق المحلية، وتواجدها فقط في بعض المحلات التجارية، بسبب تلاعب العمالة الوافدة فيها واحتكارها، ما أدى لارتفاع أسعارها واستغلال المواطن، وذلك بسبب غياب الرقابة. يقول المواطن فريج العنزي: إن الارتفاع غير الطبيعي لأسعار الفواكه والخضروات الموسمية تزامن مع بداية الصيف، ما جعل المواطن يبحث عن الفواكه المستوردة من الخارج، نظرا لكون المنتج المحلي أغلى من المستورد، مشيرا إلى أن تبوك كانت تنافس الطائف بالمنتجات الزراعية، وفتحت باب رزق في السنوات الماضية للمواطنين، أما الآن فالعمالة الوافدة تشترى جميع المنتجات من المزارع ويتم توزيعها في بعض سوبر ماركت في مدينة تبوك واحتكار السلعة من أجل رفع أسعارها، في ظل غياب الرقابة على العمالة والمحلات التجارية. وأكد العنزي أن كثيرا من أصحاب المزارع يرفضون المواطن ويتعاملون فقط مع المقيم من أجل أن يدفع أكثر، فيما طالب المواطن سالم البلوي من الجهات المختصة التدخل عاجلا، ومنع هذا الاحتكار الذي رفع الأسعار، بحيث أصبح صندوق المناجو الصغير 40 ريالا، وصندوق العنب الفلين الصغير 25 ريالا، والكيلو 12 ريالا، أما صندوق التين الصندوق الصغير 25 ريالا، وصندوق الكمثرة 25 ريالا. وأشار البائع في محل الخضروات فى سوبر ماركت بحي المروج سيف الباكستاني إلى أن هذه المنتجات لاتوجد بالحلقة بسوق الخضراوات، بل تتم تعبئتها يوميا من مزارع تبوك لبيعها هنا.