شيع عدد من الأهالي والمسؤولين ثلاث نساء بحرينيات، انتقلن إلى رحمة الله تعالى، إثر انقلاب الحافلة التي تقلهن على طريق المدينةالمنورةالقصيم السريع عقب صلاة فجر أول من أمس، حيث ووريت جثامينهن الثرى في مقبرة بقيع الغرقد بعد الصلاة عليهن في المسجد النبوي. وكان النساء المتوفيات وهن سميرة عبدالشهيد علي عبدالله (37عاما)، هاشمية السيد سعيد أحمد (40 عاما)، فريدة سعيد ابراهيم حسين (35 عاما)، قضين على بعد 65 كيلو من المدينةالمنورة على طريق القصيم السريع بسبب انقلاب الحافلة التي كانت تقلهن وعلى متنها 54 شخصا ما بين رجال ونساء وأطفال نتيجة إصابة السائق بتشنج أثناء عودتهم إلى مملكة البحرين الاثنين الماضي. وأصيب 51 شخصا من الركاب، وخضعوا للعلاج في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، وخرج منهم 49 شخصا، فيما بقيت أربع حالات منومة، وحالتان في العناية المركزة تحت الرعاية الطبية المكثفة. وأكد ل«عكاظ» نائب القنصل العام في القنصلية العامة لمملكة البحرين في جدة محمد أحمد الحجازي أن الطائرة الخاصة التي أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين، غادرت المدينةالمنورة أول من أمس وعلى متنها 43 شخصا من المصابين، إضافة إلى المرافقين والطاقم الطبي البحريني. وأكد أن غالبية المصابين في الحادث غادروا المستشفى بعد أن تلقوا الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة، ولم يتبق في المستشفى سوى خمس حالات، منها اثنتان في العناية المركزة تحت الرعاية الطبية فيما سمح الأطباء لحالة واحدة بمغادرة المستشفى اليوم (الجمعة)، لافتا إلى انهم يعملون الآن على إنهاء كافة الإجراءات تمهيدا لنقلها بواسطة الطائرة ليصبح عدد المصابين المنومين داخل المستشفى أربع حالات فقط. وذكر أنه جرى تشييع النساء المتوفيات في الحادث، حيث ووريت جثامينهن الثرى في بقيع الغرقد عقب الصلاة عليهن في المسجد النبوي فجر أول أمس (الأربعاء) بعد أن تم أخذ موافقة ذويهم بالسماح بدفنهن. وكانت الحافلة البحرينية تعرضت إلى حادث انقلاب على طريق المدينةالمنورةالقصيم السريع على بعد 65 كيلو من المدينةالمنورة وعلى متنها 54 راكبا، نتيجة تعرض السائق إلى إصابة تشنج ما أدى إلى انقلابها بعد أن انحرافها عن الطريق أثناء عودتهم إلى البحرين الشقيقة الاثنين الماضي.