قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الطفرة المفاجئة في إنتاج بلاده من النفط والغاز الطبيعي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تحول في العلاقة مع الشرق الأوسط. وأضاف في مقابلة مع مجلة تايم «الولاياتالمتحدة في طريقها لأن تكون مصدرا صافيا للطاقة بفضل التقنيات الجديدة وجهودنا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي والنفط» مشيرا إلى أن واردات النفط الأجنبي تراجعت وهو اتجاه توقع أوباما أن يستمر. وتابع أوباما للتايم التي اختارته شخصية العام 2012 «وهذا على ما أعتقد يتيح لنا حرية حركة أكبر للتحدث مع الشرق الأوسط الذي نريد أن نراه والعالم الذي نود أن نراه». وكانت زيادة الإنتاج الأمريكي من الطاقة قضية رئيسية في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2012 التي فاز بها أوباما في نوفمبر الماضي، وأكد هو ومنافسه الجمهوري ميت رومني على الحاجة إلى زيادة الإنتاج، وتقليل الاعتماد على استيراد الخام من بلدان الشرق الأوسط المضطربة والتي تعادي واشنطن في بعض الحالات. ومن بين القرارات الأكثر إثارة للجدل في قطاع الطاقة والتي يتعين على أوباما اتخاذها في بداية ولايته الثانية مسألة السماح بتصدير الغاز الطبيعي لبلدان لا ترتبط معها واشنطن باتفاقيات للتجارة الحرة. وتدرس وزارة الطاقة تأثير توسيع الصادرات على أسعار الطاقة المحلية.