كرم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بمقر الإمارة بالدمام أمس رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الظهران الشيخ الدكتور فهد بن محمد الحميداني، والمدير التنفيذي للمكتب الشيخ حسين بن سالم بامشموس، والداعمين لأنشطة المكتب خلال عام 1433ه، وأعضاء المكتب. وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بالدور الكبير الذي يبذله المكتب في خدمة المواطنين والمقيمين وتقديم البرامج الدعوية التي تحظى بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، في جميع مناطق المملكة على وجه العموم وفي المنطقة الشرقية خاصة، من خلال توفير كل الإمكانات التي تسهم في الارتقاء بالعمل الخيري والدعوي وتحقيق الأهداف المأمولة منها في سائر المجالات. وحث سموه على تكثيف الجهود في هذا الجانب للوصول بكل ما يقدم من خدمات إلى المستوى الذي يحقق تطلعات قيادة هذا الوطن ويحقق الفائدة لجميع شرائح المجتمع قائلا إن «ما يقدمه المكتب من برامج ومهام دعوية عمل إنساني جليل يجب أن نسعى جميعا لاستمراره وتطويره ونستشعر الأجر الكبير عند الله من هذه الأعمال الخيرية التي يستفيد منها جميع شرائح المجتمع». واستمع سموه إلى موجز تعريفي بأنشطة المكتب المتعددة وإنجازاته في العام الماضي، ثم قدم سموه الهدايا التذكارية لجميع الداعمين من رجال أعمال وجهات خيرية وإدارات حكومية أسهمت في تحقيق النجاحات للمكتب في مجالات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في المنطقة لجميع فئات المجتمع المختلفة من المواطنين والوافدين. وعقب حفل التكريم أعرب الدكتور فهد الحميدان عن سعادته وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على دعمهم المتواصل والمستمر الذي يعد حافزا ومشجعا لبذل المزيد من الجهد لتقديم خدمات مميزة للمواطنين والمقيمين في مجال الدعوة والإرشاد، لافتا إلى أن عدد الداخلين في الإسلام خلال عام بلغ 290 شخصا من المقيمين بالمنطقة بالإضافة إلى البرامج والأنشطة التي عمت أرجاء المنطقة.