أقر أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، بتدني مستوى النظافة في الشوارع وأحياء مدينة نجران، وأن الوضع مخجل جداً مبرراً ذلك بأن ضعف المخصصات البالغة 24 مليون ريال، وغير الكافي لتلبية احتياجات مدينة نجران على حد قوله، فيما طالب الأهالي برحيل أعضاء المجلس البلدي وتقديم استقالاتهم لفشلهم في تلبية مطالب المواطنين. وبين الشفق، بأن الأمانة طالبت برفع عقد النظافة إلى أكثر من 120 مليون، متعهداً بحل هذه المشكلة نهائيا فور توقيع العقد الجديد، جاء ذلك خلال لقاء أعضاء بلدي نجران بالمواطنين في اللقاء المفتوح الأول تحت مسمى هموم المواطن بين (الواقع والمأمول) في قاعة الحمرور بالغرفة التجارية الصناعية مساء أمس الأول، وامتد لقرابة أربع ساعات بحضور منسوبي أمانة منطقة نجران. وطالب المواطنون الذين حضروا اللقاء برحيل المجلس البلدي، وتقديم استقالته بعد أن قدمت الأمانة عرضاً مرئيا لأغلب المشاريع في صور خيالية وصفها المواطنون ( بإبرة المخدر) جازمين بأن هذا العرض الخيالي يعد مدينة الأحلام، مما دفعهم بمطالبة رحيل أعضاء المجلس وتقديم استقالتهم، إلا أن أمين منطقة نجران المهندس الشفق ورئيس بلدي نجران ابن شويل أقسموا بالله بأن كل ما شاهدوه عبر العرض سيتحقق خلال عامين بالكثير ودافع رئيس بلدي نجران على مطالب المواطنين برحيل أعضاء المجلس وتقديم الاستقالة الجماعية، قائلاً «المجلس يعمل وفق صلاحيات محددة»، مشيرا إلى أن بلدي نجران تجاوز ذلك لمصلحة المواطن وخاطب مجلس الوزراء مباشرة في بعض الأمور. من جهته اعترف رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران زيد بن علي بن شويل، للمواطنين بوجود أكثر من 32 مشروعا كانت معطلة لوجود أخطاء في دراستها، وخصص لها فريق عمل مشترك ما بين المجلس والأمانة وعملوا على تعديلها، وقال: لم يتبق من 32 مشروعاً سوى ثلاثة مشاريع متعثرة وجارية معالجتها مؤكداً بأن منطقة نجران مقبلة على طفرة في المشاريع. وفي مداخلة من المواطن علي غازي آل الحارث، الذي أبدى اندهاشه من ترميم دورة مياه واحدة في منتزه أبا الرشاش بتكلفة تزيد عن 250 ألف ريال، متسائلاً عن جدوى استخدام صنابير الليزر في منتزه عام، حيث اعترف أمين المنطقة المهندس الشفق بالقيمة مبرراً بأن الدراسات أثبت أن جدوى استخدام هذا النوع من الصنابير التي تتعدى قيمة الواحد 2500 ريال مقابل الصنابير اليدوية التي لا يتعدى سعر الواحد 25 ريالا معللا بأن صنابير الليزر بتقنية عالية وتعمل على تقليص عمليات الصيانة وأن الأمانة حريصة على الجودة الأفضل .