في فضاء الكلمة مساحات تفضي إلى معان دونها معان وتنصرم الأيام بالذكريات تجدد الكلمة نفسها لا تطيق. لا يحلو لها أن البهاء يكون ما دام وأيضا على صدرها الثواء!!. *** في فضاء الكلمة مساحات تنهب الطريق مسافات ومسافات وهي هي باقية بثبات ودفق الدماء في العروق كالوثبات حين ينضو الإنسان عن نفسه الكسل وينتضي حوافزه الكريمة.. لا يبغي سوى الخير حتى لمن يختلف معه في أمور وأمور، مادام الثبات في الجوهر باقيا. *** في فضاء الكلمة مساحات تنداح بينها الهنات وتبقى الخيرات، يقول الإنسان لأخيه الإنسان: هيا إلى ما ينفع ويفيد لا معنى لنزق الشيطان، لا وجود لشراسة التسلق على الموهبات. *** أخي الإنسان ما السعادة ما سرها إن لم تذق مرارة الصبر وتواجه الحقيقة بشجاعة.. وبأدب الابتلاء ؟ ما معنى العيش لولا البلاء ببعضنا فقد قالت آي القرآن بأخبارنا.. نطقت جلودنا قبل القيامة، كأننا والساعة نعيش فيها.. نحياها، فما معنى النكران؟ برغمنا نحن لا نتجرد من تجارب، لا نتخلص من أشياء، فالسمو وحده للأنبياء والمخلصين (بفتح اللام) من الخلق لا يقدر عليهم الشيطان. بعملنا نحن المخلصين (بكسر اللام) ينأى الشيطان عنا وينهزم، لكنه شيطان ونحن بنو الإنسان!! ما الشعر يا أحبتي؟ ما نتيجة؟ ما جدواه؟ آي القرآن نصت على خصوصية فقال الله: (وسنجزي الشاكرين). أعمله قبل القسم بزيادة لنا تمتد عبر الزمان.. فيا لكرم الكريم!!. هو الحنان المنان قديم الإحسان إذا أعطى لا يبالي بعفو عن كثير من الخطايا فما بالنا بالزلات والهنات؟!.