تفاعل الوسط الرياضي مع حديث الأمير خالد الفيصل عن دورات كأس الخليج، خلال اللقاء الذي أجراه مع سموه الزميل رجاء الله السلمي، والذي شدد من خلاله على ضرورة أن تكون دورات الخليج شاملة لجميع الأنشطة الرياضية والثقافية والأدبية، بالإضافة إلى أهمية منح الفرصة للاعبين الشباب، وأن يكون الإعلام محترفا للعمل الرياضي، حيث أكد عضو شرف النادي الأهلي عبدالعزيز عبدالعال على أن الأمير خالد الفيصل أجاد في وصف أبرز احتياجات دورات كأس الخليج بعد عقود طويلة على إقامتها، حيث شدد عبدالعال على ضرورة تحقيق الهدف المنشود من بطولات كأس الخليج في التقاء وتقارب أبناء الخليج، وتعميق أواصر المحبة والأخوة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي: «للأسف نلحظ أن دورات الخليج باتت أكثر إثارة خارج الملعب مما سبب حالات من الاحتقان بين لاعبي المنتخبات المشاركة؛ لذلك علينا النظر بعين ثاقبة في الأهداف الحقيقية لمثل هذه الدورات، والعمل على تحقيق تلك الأهداف بعيداً عن التعصب الأعمى»، وتابع: «من الأفضل أن تكون دورات كأس الخليج تحمل طابعا كرنفاليا يشمل الأنشطة الرياضية والثقافية والأدبية»، كما أشار الأمير خالد الفيصل «وذلك حتى يكون لمثل هذه الملتقيات بعد رياضي وثقافي كبيرا». من جانبه، أكد عضو شرف نادي الاتحاد طلعت اللامي على أن اقتراح الأمير خالد الفيصل بشأن تطوير دورات الخليج وتحويلها إلى أولمبياد خليجي يضم الأنشطة الرياضية والثقافية والأدبية سيسهم في زيادة الدعم والمتابعة لدورة الخليج، مبينا أن تجمع الشباب حين لا يقتصر على جانب واحد ويكون على مستوى جميع الجوانب سواء الرياضية أو الثقافية أو الأدبية سيقود الشباب الخليجي للاستفادة الكبرى من دورات الخليج مستقبلا، متمنيا أنه يرى اقتراح الأمير خالد الفيصل النور قريبا، وأشار اللامي إلى أن أمير منطقة مكةالمكرمة يحمل فكرا رياضيا وثقافيا وأدبيا رائعا وحينما طرح اقتراحا كهذا يعتبر غير مستغرب؛ لأن نظرته بعيدة، ويهدف لمصلحة نجاح التجمع الخليجي على جميع الأصعدة، كيف لا وهو صاحب فكرة كأس الخليج، ويسعى لأن تتواصل دورات الخليج وتحظى بأهمية كبيرة من جميع شرائح المجتمع، وبإذن الله يحظى مقترح سموه بالدراسة ونراه على أرض الوقع بمشيئة الله. مؤكدين في نهاية حديثهما بأن الأندية لابد أن تخصخص وتتفرغ لكرة القدم خاصة وأن ميزانياتها ضخمة.