ثانيا: ملتقى شباب منطقة مكة وهو عبارة عن تجمع رياضي، ثقافي، سياحي، وعلمي يشارك فيه جميع شباب محافظات منطقة مكة ال 12، ويهدف إلى اكتشاف واستثمار كفاءات وطاقات الشباب في العديد من الأنشطة الثقافية، والعلمية، والسياحية، والرياضية، يشارك فيه سنويًا 300 ألف شاب، ويحظى بمتابعة 270 ألف زائر على مواقع التواصل الاجتماعي. ثالثًا: لجنة شباب رواد الأعمال: وهي لجنة تسعى إلى دعم الكفاءات الشابة الراغبة في رعاية واحتضان المشروعات الجديدة. رابعًا: لجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي الجديد وهي لجنة تستفيد من طاقات وكفاءة الشباب في مجال الإعلام لتحقيق التواصل مع المجتمع وتلمس احتياجاته من خلال رصد وتحليل ما تتناوله وسائل الإعلام المختلفة. خامسًا: جمعية شباب مكة للعمل التطوعي وهي جمعية تعتبر الأولى على مستوى المملكة، حيث تقدمت إمارة المنطقة بطلب تأسيسها بعد العمل المشرف الذي قام به الشباب والفتيات إبان كارثة السيول التي وقعت لمدينة جدة 1430ه وما تلاها في عام 1431ه، وتم أخيرًا إعلان تأسيس مجلس الإدارة فيها الذي يضم 14 شابًا من إجمالي عدد الأعضاء البالغ 21 عضوًا، سادسًا: المجالس الأسبوعية، وهي مجالس ويشارك الشباب فيها في جلسة أسبوعية شهرية تعقد يوم الاثنين، وهو لقاء يتم في المنزل الخاص لسمو أمير المنطقة وهو المجلس الذي يضم جميع شرائح المجتمع، حيث يتم فيه تداول الأفكار والاقتراحات. ويقدر الشباب الذين حضروا وناقشوا وطرحوا الأفكار على سمو أمير المنطقة 600 شاب تقريبًا، (سابعا): حاضنة المشروعات التنموية للشباب وهي مبادرة تم تبنيها خلال منتدى جدة الاقتصادي بين إمارة منطقة مكة والغرفة التجارية الصناعية وكلية إدارة الأعمال، ويتم حاليًا إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لها. شباب المحافظات وفيما طالب الأمير خالد الفيصل كافة المسؤولين بضرورة قراءة ومتابعة كل التقارير والتوصيات التي ترد اليهم، معتبرًا إهمالها سببًا مباشرًا في عدم تحقيق الأهداف، كاشفًا أن الشباب وخلال جولاته التفقدية السنوية على المحافظات أكدوا أنهم لم يروا المسؤولين ومدراء العموم إلا بعد جولاته، مؤكدًا أنه لمس في حواره مع الشباب فيها أنهم (ناضجون وعصريون ومتجددون في تفكيرهم يحملون هموم وطنهم)، مبديًا إعجابه باللغة المتميزة والفكر المتجدد لابناء المحافظات التابعة للمنطقة خصوصًا الصغيرة منها مقارنة بنظرائهم في المحافظات الكبرى. وشهدت المقابلة الكشف عن تجربة اذاعية خاضها سمو أمير منطقة مكة عبر الإذاعة السعودية من خلال برنامج (يا شباب الإسلام)، والتي وصفها بأنها (تجربة ممتعة ومرهقة لكنه لا يحتفظ بأي تسجيلات أو أرشيف لها. كأس دورة الخليج الحوار الذي استمر لمدة ساعة كاملة كشف عن التفاصيل الدقيقة لفكرة كأس الخليج والأهداف التي جرى تفعيل المبادرة على ضوئها قبل 40 عامًا، والتي أوضح فيها سموه أن الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- وافق على الفكرة التي اقترحتها وطلب أن تقام النسخة الأولى في البحرين، حيث دعمت المملكة للتصويت على ادخال البحرين لعضوية الفيفا لكي تستطيع إنجاح الدورة. لافتًا الى الجهود الكبيرة التي بذلها البحرينيون لتنظيم النسخة الأولى بقيادة الشيح عيسى بن خليفة أمير البحرين -رحمه الله- والشيخ محمد بن عيسى الذي كان قد ترأس وفد البحرين لزيارة السعودية واقامة مباريات مع منتخبات المناطق بها، مؤكدًا أن الملك فيصل وضع كافة الامكانات تحت تصرف الاشقاء في البحرين لتهيئة ظروف انطلاق البطولة. وفيما طالب أمير منطقة مكةالمكرمة باستمرار كأس الخليج، اقترح أن تتوسع لتكون ملتقى رياضيًا أدبيًا وثقافيًا، معتبرًا أنها فرصة لإبراز إمكانات أبناء الخليج للعالم. وحول الواقع الرياضي امتدح الأمير خالد الإعلام الرياضي، لكنه دعا إلى التقليل من التعصب والانتماء وطغيان الميول، مكررًا في ذات السياق رؤيته بتخصيص الأندية لكرة القدم وتحويل الألعاب المختلفة للجامعات والكليات العسكرية، مؤكدًا أن الرياضة أصبحت علمًا وصناعة، وينبغي أن نتعامل معها على هذا الأساس ونطبقها على هذا النحو.