أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية من الأمريكيين يؤيدون ترشح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للرئاسة في العام 2016. وتبين في الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» بالاشتراك مع شبكة «آي بي سي نيوز» الأمريكية أن 56 % من المستطلعين يقولون إنهم سيدعمون ترشح كلينتون للرئاسة في العام 2016، وكانت نسبة التأييد الأكبر بين النساء الشابات. وقالت 66 % من النساء بشكل عام إنهن يدعمن كلينتون، و75 % من اللواتي دون ال50 من العمر، في حين بلغت نسبة التأييد لمن هن فوق ال50 من العمر حوالي 54 %. ويؤيد 49 % من الرجال بشكل عام كلينتون. وتحظى وزيرة الخارجية الأمريكية بتأييد بين النساء المستقلات أكثر من الرجال المستقلين (68 % مقابل 52 %)، وبين النساء اللواتي ينتمين إلى الحزب الجمهوري تحظى كلينتون بتأييد أكبر منه من الرجال الجمهوريين (35 % مقابل 13 %). وتبين أن نسبة تأييد كلينتون الأكبر هي بين الرجال والنساء الديمقراطيين (80 % و84 % على التوالي). وأبدى 68 % من المستطلعين تأييدهم لأداء كلينتون كوزيرة للخارجية مقابل 22 % أبدوا معارضة لأدائها. يذكر أن كلينتون أعربت عن نيتها ترك وزارة الخارجية والاستقالة من منصبها في (كانون الثاني) يناير القادم، في وقت يعتبر فيه البعض أنها قد تترشح للرئاسة عام 2016، غير أن كلينتون نفت ذلك. من جهة ثانية، ذكرت الصحيفة أمس أن نقابة العمال الحكوميين الفدراليين ومجلس الخدمات المهنية يعارضان خفض ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية التي أقرها مجلس الشيوخ قبل 3 أيام. ونقلت البوست عن «بيث موتن» قوله: «أنا أعمل منذ 29 سنة كعامل حكومي فدرالي، ولم يتعرض مركزي لأي تهديد كما هو حاصل اليوم». وأضاف أن القرار الذي اتخذه مجلس الشيوخ بشأن خفض ميزانية الدفاع سوف تكون له تداعيات سلبية على مرونة الإدارة والبنتاجون على صعيد التعاطي مع موارد وزارة الدفاع. من ناحية أخرى، قال مجلس الخدمات المعروف بمعارضته الدائمة لتوجهات نقابة العمال الفدراليين إن المجلس يعارض التخفيض العشوائي في ميزانية الدفاع؛ لأن هذا يحرم وزارة الدفاع من إمكانية القرارات الاستراتيجية المتعلقة بأفضل الطرق لتنفيذ المهمات الملقاة على عاتقها.