عبر مسؤولو وقيادات غرفة جدة عن بالغ فرحتهم وسرورهم بإطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته لأبناء شعبه سالما معافى. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح بن عبدالله كامل أن هذا الحب والولاء للقيادة الحكيمة من قبل أفراد الشعب السعودي قاطبة والمجتمع الاقتصادي على وجه الخصوص والتفافها حول قائد مسيرتهم خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- ليس بغريب تجاه قائد جند نفسه لخدمة أبناء وطنه ورعاية مصالحهم وتفقد أحوالهم. وقال «نعم هذا هو عبدالله بن عبدالعزيز الذي عرفه العالم بشفافيته وانفتاحه على الآخر بلغة الحوار التي أرسى دعائمها الدين الإسلامي الحنيف، ولم يفصله عن شعبه إلا المرض والحالة الصحية وبعدما تجاوزها بفضل الله ومنته، عاد ليكمل مسيرة العطاء وحركة التنمية والتطور لهذه البلاد». وشدد على أن غرفة جدة، بصفتها مظلة القطاع الخاص وبيئة أصحاب وصاحبات الأعمال الأولى، تقف عاجزة عن تدوين ما تكنه من مشاعر الحب وعبارات الولاء لهذه الشخصية الفذة التي رسخت مفهوم الحب لهذا الوطن وقيادته، فخادم الحرمين الشريفين يحمل لشعبه كل الحب والخير وهو القريب منهم في كل وقت. من جانبه، رفع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي أسمى عبارات الفرح والسرور والتهنئة للقيادة الرشيدة بشفاء خادم الحرمين الشريفين وتعافيه، داعيا الله أن يمد في عمره، وقال: إن هذه المشاعر التي تغمر كل أفراد الشعب السعودي تولدت بعد الاطمئنان على صحة قائد مسيرتها، وهذه استجابة من الله سبحانه وتعالى لدعائهم لمليكهم بالشفاء، فخادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما البلاد في عهده الزاهر الذي شهد نقلة حضارية متطورة في شتى مجالات الحياة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن والمقيم في أي شبر من البلاد. وأشار إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين وهو بصحة وعافية، تدخل الفرحة والسرور لقلب كل مواطن ومواطنة لما يتمتع به من حب ومكانة من جميع أبناء شعبه فهو القائد الحكيم والملك الإنسان الذي حرص على توفير كل ما من شأنه رفاهية المواطن وضمان العيش الكريم للجميع وهذه العودة فرحة للقيادة وسعادة للأمة وبهجة للإنسانية. وعبر أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة عن عميق سروره بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين باني نهضة المملكة ومؤسس ثقافة التحاور والحوار بين شعوب العالم، داعيا الله عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية وأن ينعم على قائد النهضة الحضارية بالعمر المديد جزاء ما قدمه لوطنه وشعبه من خير. وقال: نحن أبناء الشعب السعودي دائما نعيش بقلوب وفية وبألسن لاهثة بالدعاء وبمشاعر وفاء تجاه هذا الملك المحبوب الذي لم ينس شعبه، وشعبه لن ينساه، فصارت دعواتهم حائط صد له ضد المرض، وهذه المشاعر لا تنبثق إلا من شعب أصيل تشكله روح التلاحم إزاء وطنه وقائده وتؤكد الولاء والحب بين القيادة والشعب والوطن. وبين أن النهضة التنموية التي تعيشها البلاد تقف شاهدة على عطاءات هذا الملك الباني التي عمت كل أرجاء الوطن وكل قطاعاته في هذا العهد الزاخر. أما عضو مجلس الإدارة سليم الحربي فقال إن إطلالة خادم الحرمين أبهجت الجميع وأثلجت صدورنا وملأتها فرحا وسرورا. وقال: الشكر لله جل وعلا على إتمام نعمة الصحة والعافية على قائد مسيرتنا الخيرة والقلوب تتجه إلى الله بالدعاء والتضرع بين يديه أن يمد في حياته ويطيل في عمره لأنه قائد خير وإنسان جند نفسه لبذل الكثير لشعبه وأبنائه. وأضاف أن شعوب العالم جمعاء تشاركنا هذه الفرحة لارتياحها الشديد لخادم الحرمين الشريفين الذي ينظر إليه العالم بأنه ملك الإنسانية وقائد المبادرات من أجل إحلال السلام العالمي وبناء روح التعايش السلمي بين شعوب مختلف الحضارات والأديان. ولفت عضو مجلس الإدارة زياد بسام البسام أن خبر نجاح العملية الجراحية أبهج الشعب السعودي بأكمله، وقال: هذه الفرحة الغامرة هي لحظة من لحظات الوفاء التي يعيشها الوسط الاقتصادي، فهو رائد النهضة وما هذه المشاعر إلا تجسيد حقيقي لقوة اللحمة التي تربط القيادة بالشعب والشعب بالقيادة ويشترك الجميع في هذه اللحظات التي يصعب وصفها في الحمد لله العظيم والشكر للمولى القدير على أن من على خادم الحرمين الشريفين أيده الله بالصحة والعافية. ودعا عضو مجلس الإدارة زهير علي المرحومي الله عز وجل أن يحفظ الوالد والقائد خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يطيل في عمره، ليستأنف مسيرة الخير والعطاء والبناء والنماء لوطنه وأمته ولكي تكتمل سعادة هذا الشعب الوفي بهذه المناسبة العظيمة التي تعكس مدى حب هذا الشعب لهذا الملك الإنسان. وقال إن المملكة تشهد في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) منجزات تنموية عملاقة في كافة أرجاء الوطن وأنها مقبلة بإذن الله على المزيد من مشاريع الخير والنماء، وتعيش ولله الحمد نهضة اقتصادية عملاقة في مختلف المجالات نتيجة الدعم اللا محدود الذي تجده من حكومتنا الرشيدة، والإنفاق بسخاء على كل المشاريع التنموية، مهنئا الشعب السعودي الذي يعيش فرحته الكبرى بشفاء مليكه وقائد مسيرته.