عبر عدد من أبناء أسرة الطلق عن مشاعر الفرح والسرور بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مهنئين القيادة الرشيدة وكافة الشعب السعودي بهذه المناسبة حيث قال في البداية: خالد بن فهد الطلق إن مشاعر الفرح لتغمر قلوب الجميع من أبناء هذا الوطن وتمتلئ النفوس سرورا وابتهاجا فهي مناسبة طيبة نؤكد فيها عن عظيم فرحتنا بعودة المليك، فندعو الله أن يسبغ على مليكنا المحبوب ثوب العافية هذا الملك الإنسان والقيادي المحنك صاحب الشخصية الفذة التي تأسرك بكل ما فيها من شيم النبلاء وأخلاق الكرام والذي تتلهف القلوب للقائه وتشتاق العيون لرؤيته بصحة وعافية. ملك القلوب صاحب القيم الأصيلة والمعاني النبيلة والأيادي الكريمة البيضاء الذي طال كرمها القاصي والداني داخل أرجاء هذه البلاد الطاهرة وخارجها والذي ارسى نموذجاً للإدارة والحكم استمد مبادئه وأسسه من الشريعة الإسلامية على نهج والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود (رحمه الله ) مؤسس المملكة العربية السعودية، وعمل على تنمية البلاد وتطويرها في مختلف المجالات. كما عبر سلطان بن فهد الطلق قائلا: نهنئ أنفسنا والشعب السعودي النبيل بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى، مؤكداً أن ما يشاهد اليوم من تلاحم بين القيادة والشعب، والحب المتبادل الذي كسبه القائد الفذ بحبه لشعبه، وسعيه الدؤوب لعمل كل ما من شأنه راحته، وضمان ازدهار هذا الكيان العظيم. وإن الوطن يعيش هذه الأيام كرنفالاً من الحب بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين ، فهو القائد الذي منح المملكة لقب مملكة الإنسانية وهو اللقب الذي تفخر به ، وأعطى هذا الوطن موقعاً مهماً على خارطة السياسة العالمية ، فأدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية. فهد الطلق وقال محمد بن عبداللطيف الطلق إن الوطن كله يعيش هذه الأيام فرحة غامرة، بعودة قائده الفذّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله، الذي عاد إلى وطنه بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. فهو الملك الذي أحبّ شعبه فأحبُّوه، وخدَمَهم فَفَدَوْه بقلوبهم وأرواحهم، فهو الأب والأخ لكل مواطن ومواطنة، وفاءً وإخلاصاً، فكان غيابه جرحاً لا يداويه إلا عودته الميمونة المباركة. ويحقّ للمملكة أن تفرح بهذا اليوم الذي تستقبل فيه ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، الذي قاد بلاده ووطنه إلى مكانة عليا في مسيرة البناء الحضاري، تلك المسيرة التي تواكب ما يشهده العالم من تغييرات ومستجدات؛ على أساس متين من الثوابت الدينية التي قامت عليها هذه البلاد؛ وهو ما أكد عليه - حفظه الله - في أول خطاب وجّهه لشعبه بعد مبايعته ملكاً للمملكة. وهنا في تبوك عم الفرح كل أرجائها كما عم كل مواطن على أرض هذا الوطن الغالي.. فهنيئا لهذا الملك هذا الحب وهنيئا لكل الوطن بهذا الملك. كما تحدث عبدالرزاق الطلق عن مشاعر الفرحة قائلا: كل الوطن يحتفل ونحن أيضا نحتفل وهذا من حق هذا القائد الإمام الذي أحب الجميع فحبوه. فحفظه الله لنا وحفظ هذه القيادة الرشيدة وأدام الله الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وقال الملازم فهد طلق الطلق نستبشر ويستبشر الجميع معنا في هذا اليوم المبارك بعودة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية وطالما انتظرنا هذه العودة بشوق وولاء ، ولايمكن للقلب التعبير ولا الوصف عن ما يحمله من مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز بهذه المناسبة لهذا الأب الحاني ملك الإنسانية الذي أحب شعبه وأحبوه. فنحن نكن كل الحب والولاء لقائدنا أكبر أن يكون شعوراً بوصف أو فرحة تُتَرجم ، وهذه المشاعر ترسم ملامحها على محيا الجميع ويحس بها الكل. إن إطلالة خادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله عليه بالعافية تمثل مظهر الفرح والسرور والذي يعكس مدى ما يكنه كل مواطن لهذا القائد من ولاء. وأضاف الملازم يزيد الطلق قائلا: عندما يحين الحديث عن المشاعر يعجز اللسان عن التعبير. وأي مشاعر إنها مشاعر الحب والولاء, مشاعر الفرحة والابتهاج, مشاعر يعيشها كل مواطن سعودي لا تكاد تسعه الفرحة بعد أن من الله بالشفاء العاجل على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائد مسيرتنا وباني نهضتنا وليعود لأرض هذا الوطن. بعد أن ودعناه قبل أشهر وقد آلمنا نبأ وعكته الصحية, ولامست كلماته قلوبنا قبل أسماعنا عندما قال "إذا انتم بخير فأنا بخير" ولكن بفضل الله تبدل ألمنا بفرحة بعد أن كتب الله له الشفاء وزف لنا نبأ نجاح العملية التي أجريت له –حفظه الله– فكان فضل الله كبيرا. وها هو اليوم يعود لأرض وطنه وبين شعبه لتعم الفرحة كل الأوطان.