حقق الجيش الحر تقدما نوعيا في معاركه ضد قوات نظام بشار الأسد ، إذ فرض سيطرته على مدينة حارم في محافظة ادلب أمس، وذلك ما اضطر القوات النظامية إلى الانسحاب إلى خارج المدينة. ودارت معارك طاحنة بين الجانبين في اللاذقية وريفها خاصة في منطقة كسب. وفي تهديد لسيطرة نظام بشار الأسد على العاصمة، تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي مواجهات شرسة عند مشارف بلدة داريا على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق. بينما وقع قتال عنيف بين الجانبين في عربين الضاحية الشرقية للعاصمة حيث دمر الثوار دبابة وقتلوا اثنين من عناصر الحرس الجمهوري. كما دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في منطقة كسب بريف اللاذقية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المغربية أن الاجتماع الوزاري الرابع لأصدقاء الشعب السوري سيعقد في مراكش بالمغرب في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيركز على وسائل تأمين الانتقال السياسي. وكان من المقرر عقد هذا الاجتماع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قبل أن يرجأ إلى أجل غير مسمى.